نائب عن الانبار : الشخص الذي تم إعتقاله وتفجير سيارته في سيطرة الصقور بتهمة تفخيخها بريء
أكد النائب عن محافظة الانبار أحمد السلماني، براءة الشخص الذي اعتقل في سيطرة الصقور بتهمة قيادته لسيارة مفخخة، مشيرا الى انه عبر عشرات السيطرات قبل ان يصل الى هذه السيطرة، فيما دعا الى تشكيل لجنة بإشراف رئيس الوزراء لكشف حجم الفساد المستشري والظلم الموجود بحق الأبرياء.
وقال السلماني في صفحته بموقع التواصل الاجتماعي : ان “البريء (سعد حسين السلماني)، يشاء الله عز وجل أن يفضح كثيرا من الفشل المتراكم والعقلية التي تسير بها الدولة العراقية بقضية هذا الشخص الذي علم بموضوعه كل رؤوس الدولة العراقية من اول لحظات اعتقاله”.
وأشار الى ان “هذا الشخص اثنين من إخوته معتقلين لدى تنظيم داعش لأنهم كانوا في الجيش، وابن أخيه اعدمه تنظيم داعش قبل عامين، وخاله اختطف واعدم من قبل تنظيم داعش”، مؤكدا انه “سحب من سيارته سحبا من قبل أن يصل السونار من قبل عناصر غير عسكرية!! كما ظهر في التسجيل الذي بث “.
واستغرب النائب “اذا كان مفخخ فقد عبر 3 سيطرات فيها سونار و8 سيطرات فيها تدقيق على الاسماء بالإضافة إلى 20 سيطرة أخرى!!”، مبينا ان “الخبراء من الأجهزة الأمنية يؤكدون أن التفجير الذي تم هو ليس تفجير سيارة مفخخه، وان التصوير الذي كان موجود مسبقا والهاتف المثبت ماذا يعني، والحركات الاستعراضية المصطنعة التي يعرفها العامة، فضلا عن المختصين”.
وتابع “وكذلك الاستغراب الواضح من الشخص وهو يقسم ان سيارته غير مفخخه ولو كان مفخخا لما تقرب إليه عنصر من العناصر، اضافة الى شهادة آلاف الناس له بالبراءة من مثل هذه الأعمال”.
وأوضح السلماني ان “قضيته هذا المعتقل أصبحت قضية رأي عام ولا بد من تشكيل لجنة بإشراف رئيس الوزراء لكشف حجم الفساد المستشري والظلم الموجود بحق الأبرياء”، لافتا الى ان “المعلومات تقدمت للأجهزة المختصة من الأمن الوطني والمخابرات لكشف الحقائق أمام الرأي العام وكشف الفاسدين والفاشلين، وهناك معلومات مهمة ستكشفها اللجان المختصة بإظهار حقيقة هذا الأمر”.