ريال مدريد يحصد النجمة 12 ويكرس العقدة ليوفنتوس .. تفاصيل المباراة النهائية
احتفظ فريق ريال مدريد بلقب دوري أبطال أوروبا للموسم الثاني على التوالي، والمرة 12 في تاريخه، بالفوز على يوفنتوس الإيطالي بنتيجة 4-1 مساء اليوم السبت، في المباراة التي أقيمت بالعاصمة الويلزية كارديف.
على الجهة الأخرى، تكرست عقدة نهائي دوري الأبطال لدى السيدة العجوز، حيث خسر النهائي السابع في تاريخه، ويكتفي بحصد اللقب مرتين فقط، والتتويج بثنائية الدوري والكأس هذا الموسم في إيطاليا، بينما حقق الملكي ثنائية مختلفة باستعادة لقب الدوري والاحتفاظ بالكأس الأوروبية.
بدأ اليوفي اللقاء بضغط قوي، وهدد المرمى عدة مرات بتسديدتين خطيرتين لميراليم بيانيتش وجونزالو هيجواين، وضربة رأس، أنقذها كيلور نافاس حارس مرمى ريال مدريد بثبات.
تماسك الفريق الملكي، ودخل أجواء اللقاء بعد مرور ربع ساعة، ومن أول محاولة على المرمى، مرر كارباخال كرة إلى كريستيانو رونالدو، ليسددها النجم البرتغالي أرضية مباشرة في الزاوية اليمنى مسجلاً الهدف الأول.
إلا أن العملاق الإيطالي، لم يهتز بهذا الهدف، بل واصل ضغطه، حتى مهد هيجواين كرة عرضية إلى ماندزوكيتش ليسددها اللاعب الكرواتي بركلة مقصية رائع في المقص الأيسر ، ليسجل التعادل في الدقيقة 27.
وكان الشوط الأول حافلاً بالقوة في الالتحامات بين الفريقين، مما دفع الحكم الألماني فيليكس برايش لإشهار 3 إنذارات، لكل من باولو ديبالا، وثنائي ريال مدريد كارباخال وسيرجيو راموس.
انقلبت الآية في الشوط الثاني، ضغط مدريدي أمام تراجع إيطالي، مما منح الفرصة للملكي لتهديد المرمى بتسديدات بعيدة من مودريتش ومارسيلو وإيسكو، قبل أن يفض كاسيميرو الاشتباك بتسديدة غيرت اتجاهها لتسكن شباك بوفون، مسجلاً الهدف الثاني في الدقيقة 61.
وقبل أن يفيق اليوفي من صدمة الهدف الثاني، سجل كريستيانو رونالدو الثالث بعد مرور 3 دقائق، بعدما تابع كرة عرضية من مودريتش، بقدمه اليمنى في الشباك.
انفلتت أعصاب لاعبي اليوفي، وارتبكوا كثيرًا، ليحصلوا على 3 إنذارات لميراليم بيانيتش وأليكس ساندرو وخوان كوادردو بعد نزوله بديلاً بدقائق مكان أندريا بارزالي.
كما حاول أليجري تنشيط صفوف السيدة العجوز حيث أشرك كلاوديو ماركيزيو وماريو ليمينا مكان بيانيتش وديبالا، ولكن دون جدوى، باستثناء ركلة حرة لعبها داني ألفيس، قابلها أليكس ساندرو بضربة رأس خطيرة بجوار القائم الأيمن.
وفي الدقيقة 84 .. زاد الطين بلة على أليجري، بحصول كوادرادو على بطاقة صفراء ثانية، ليكمل اليوفي اللقاء بعشرة لاعبين، بينما أجرى تبديلين بإشراك جاريث بيل وأسينسيو مكان بنزيما وإيسكو، وقبل النهاية بدقيقتين شارك ألفارو موراتا مكان لاعب الوسط الألماني توني كروس في تبديل لإضاعة الوقت وامتصاص حماس لاعبي اليوفي.
وفي الدقيقة 90، توغل مارسيلو من الجهة اليسرى، ولعب كرة أرضية، وضعها ماركو أسينسيو بسهولة في الشباك مسجلاً الهدف الرابع للفريق الملكي، ليكرر نفس النتيجة التي حققها في نهائي 2014 أمام أتلتيكو مدريد