سباق سفن شراعية يتحول إلى “مأساة”
أطلق الجيش الكندي، الجمعة، مهمة إنقاذ للوصول إلى سفن شراعية تقطعت بها السبل وسط المحيط الأطلسي بعد أن عطلت أمواج عالية ورياح شديدة ترقى إلى درجة الإعصار، سباقا من بريطانيا إلى الولايات المتحدة.
وقالت وزارة الدفاع إنها “تتعامل مع نداءات استغاثة من عدد من السفن الشراعية”، وتنسق الجهود مع مراكز الإنقاذ التابعة للبحرية الأميركية والبرتغالية والبريطانية.
وقال المتحدث باسم الوزارة، دانييل لو بوتيليه، إن فرقاطة كندية وسفينتين تابعتين لخفر السواحل وسفينتين مدنيتين توجهت إلى موقع السفن، بناء على نداءات من 3 يخوت حطمتها العاصفة.
وأضاف بوتيليه: “سفينة واحدة على الأقل اقتُلع صاريها بينما تقطعت أحبال ودمرت هياكل سفن أخرى”.
ومن المتوقع أن تصل السفن الكندية إلى موقع السفن خلال ما يتراوح بين 24 و 72 ساعة، فيما أرسلت كندا أيضا طائرة بعيدة المدى للبحث والإنقاذ.
وأبحرت السفن، التي تحمل متنافسا واحدا أو اثنين، من بليموث في إنجلترا إلى نيوبورت في رود آيلاند في إطار منافسات سباق نادي اليخت الملكي الغربي عبر المحيط الأطلسي.
وبدأت 21 سفينة شراعية تمثل نحو 12 دولة السباق بالانطلاق من بليموث في التاسع والعشرين من مايو، وفقا لموقع نادي اليخت على الإنترنت.