السعودية والإمارات والبحرين تخفف اجراءاتها المشددة على قطر
أصدر زعماء السعودية والبحرين والامارات توجيهات بمراعاة الحالات الإنسانية للأسر المشتركة مع قطر، في حين أكدت وزارة الداخلية القطرية أن مواطني الدول التي قطعت علاقاتها مع قطر الأسبوع الماضي لهم كامل الحرية في البقاء في قطر.
وقال بيان صادر عن وزارة الداخلية القطرية السبت “إن دولة قطر لم تتخذ أي إجراءات بشأن المقيمين على أرضها من رعايا الدول الشقيقة والصديقة التي قامت بقطع العلاقات الدبلوماسية أو تخفيض التمثيل الدبلوماسي مع دولة قطر”.
وأضاف أن دولة قطر “تعمل على تجنب الخلافات السياسية مع الدول وحكوماتها في التعامل مع الشعوب الشقيقة والصديقة”.
وأكد البيان أن “لرعايا هذه الدول الحرية الكاملة في البقاء على أرض دولة قطر وفقا للقوانين والأنظمة المعمول بها في الدولة في إطار عقود العمل المبرمة معهم وموافقة دولهم أو بناء على تأشيرة الدخول الممنوحة لهم”.
وصدر توجيه من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز بمراعاة الحالات الإنسانية للأسر المشتركة السعودية القطرية، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء السعودية الأحد نقلا عن مصدر مسؤول.
كما أصدر العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة أمرا ملكيا دعا فيه إلى “مراعاة الحالات الإنسانية للأسر المشتركة البحرينية القطرية وذلك تقديرا للشعب القطري الشقيق، والذي يمثل امتدادا طبيعيا وأصيلا لإخوانه في مملكة البحرين”، بحسب ما أفادت به وكالة أنباء البحرين.
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر الاثنين متهمة إياها بدعم إسلاميين متشددين وإيران. وأمهلت الدول الخليجية الثلاث الزائرين والمقيمين القطريين أسبوعين لمغادرة أراضيها.