دواء مضاد للسكري يقلص الإصابة بأمراض القلب
نجح دواء جديد مضاد للسكري معروف بتقليصه مستوى السكر في الدم لدى المصابين بهذا الداء من النوع الثاني في تقليص خطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية والكلوية.
وأظهرت دراسة حديثة نُشرت نتائجها في الولايات المتحدة وأجريت على أكثر من 10 آلاف مريض في 30 بلدا، أن هذا الدواء الذي يتم تناوله عن طريق الفم المعروف باسم “اينفوكانا” (كاناغليفلوزين) من مختبرات يانسن، قلص بنسبة 33 في المئة الخطر على هؤلاء المصابين بالسكري بأن يتم إدخالهم إلى المستشفى بسبب اختلال في وظيفة القلب.
وكان المصابون بالسكري يواجهون خطرا أدنى بنسبة 40 في المئة بالإصابة بتراجع خطير في وظائف الكلى. وبينت هذه الدراسة التي نشرت نتائجها مجلة “نيو انغلند جورنال اوف ميديسين” أن الخطر الإجمالي للإصابة بأمراض قلبية وعائية تراجع بنسبة 14 في المئة.
وقال البروفسور بروس نيل من معهد “جورج انستيتيوت فور غلوبل هلث” في أستراليا وهو المعد الرئيسي للدراسة إن “الأمراض التاجية هي وبفارق كبير السبب الأكبر للوفيات لدى الأشخاص الذين يعانون السكري من النوع الثاني ونتائجنا تدفع إلى الاعتقاد بأن دواء كاناغليفلوزين لا يقلص بقوة خطر الوفاة بأمراض القلب فحسب بل قد يوفر أيضا منافع أخرى مثل تخفيض مستوى الضغط وإفقاد الوزن”.
وأشار نيل إلى أن هذه النتائج تبعث “أملا حقيقيا” بالنسبة إلى 450 مليون شخص مصاب بالسكري حول العالم.