بيان من الاسرة الطالبانية يجددون دعمهم فيه للنائبة ” الا طالباني “
اعلنت الاسرة الطالبانية تضامنها ودعمها للنائبة الا طالباني عبر بيان جاء فيه ..
بيان من الأسرة الطالبانية
ياجماهير شعب كردستان الشرفاء،،،
كما هو معلوم لديكم جميعا، أن الأسرة الطالبانية كانت دوما في خدمة المجتمع الكردستاني وقضيته العادلة، وكانوا دوما مشروع تضحية وفداء في سبيل الحركة التحررية الكردية، سواء من الناحية الدينية، أو السياسية، أو الاجتماعية.
على الصعيد الديني، فإن الطالبانيين أصحاب تكايا وأتباع الطريقة الصوفية المقدسة، ووضعوا تكايا كردستان و بغداد وايران في خدمة العبادة الحقة والسلم والتعايش المشترك بين جميع المكونات، ومازالوا مستمرين على هذا النهج المبارك، كما قدموا علماء أجلاء وشخصيات كبارا الى المجتمع الكردستاني، أمثال الشيخ عبدالرحمن الخالصي والشيخ علي الطالباني وغيرهما.
أما على الصعيد السياسي، فإن أسرتنا ومنذ تأسيس الدولة العراقية كانت الممثل الحقيقي لكركوك والعديد من المناطق الكردستانية والعراقية الأخرى، سواء في مجالس النواب أو القطاعات الإدارية والوزارية في الدولة،
وفي الثورات كانوا دوما في مقدمة خنادق الدفاع وكانوا أعلاما بارزين على المسرح السياسي والعسكري في الحركة التحررية الكردية، وأكبر دليل على ذلك حضرة عمنا الكبير مام جلال طالباني الذي هو مفخرة عظيمة لأسرتنا، والذي يناضل منذ أكثر من 60 عاما في سبيل تحقيق طموحات شعبنا، وما يبعث على الفخر لدينا أيضا، وهو واجبنا في الوقت نفسه، أننا قدمنا مئات الشهداء من أبناء أسرتنا في الثورات الكردية.
ومن الناحية الاجتماعية والعشائرية كان للأسرة الطالبانية دور كبير في استتباب الاستقرار والسلم الاجتماعي في المناطق التي تعيش فيها، وقد سخرت مضايفها في خدمة التصالح بين العشائر وحل مشاكل المواطنين، وخاصة في الفترات التي كان حكم القانون غائبا في المنطقة.
وفي مجال الاهتمام بقدرات النساء، كانت الأسرة الطالبانية المبادرة في الاهتمام بدور النساء في الفعاليات السياسية، ووجود سيدة من أسرتنا وهي (آلا طالباني) على الساحة السياسية والنضال المدني، خير مثال على ذلك، فبشهادة الأصدقاء والأعداء استطاعت أن تصبح مدافعة صلبة عن حقوق شعب كردستان، قبل وبعد سقوط نظام صدام، وفي بغداد التي تقرر فيها شن عمليات الأنفال ضد الكرد، ووقفت دوما ضد الفساد والخيانة والشوفينية، واختيرت لأكثر من مرة كأنشط برلمانية،
كل ذلك دفع اعلام الظل لإحدى الجهات السياسية الى بث الحقد والضغينة ضدها وشن حملة غير مشروعة عليها، ومع الأسف الشديد استطاعوا في النتيجة التأثير على قرار بعض الأفراد في قيادة للاتحاد الوطني الكردستاني، وخاصة عدد من أعضاء المكتب السياسي، وبدلا من تقديم الشكر لها، وصل الأمر، الى اعفاء السيدة آلا طالباني من رئاسة كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني في مجلس النواب العراقي، وهي المنتخبة من أعضاء الكتلة، وذلك بقرار جائر يحمل روح الانتقام، وبدون ذكر الأسباب الموجبة لذلك.
لذا، نحن الطالبانيين، وفضلا عن اعتبار ذلك القرار جائرا، نجدد دعمنا للسيدة آلا الشيخ تحسين طالباني، التي تعيش جهودها وتضحياتها دوما في وجدان أبناء الشعب، وفي الوقت نفسه، ننتظر من المجلس القيادي للاتحاد الوطني الكردستاني موقفا منصفا إزاء هذا القرار الجائر، مع احترامنا وتقديرنا الكبير لجماهير شعب كردستان الشرفاء والمخلصين، وخاصة القاعدة الوفية للاتحاد الوطني التي وقفت ضد القرار وأبدت مواقف شجاعة و مخلصة .
عن الأسرة الطالبانية
الشيخ سيروان طالباني،
الشيخ بيروت طالباني،
الدكتورة ناهدة جمال طالباني
كركوك- 13/6/2017