الصحة : التيفوئيد لم يصل مستوى الوباء وتجنبوا شرب العصائر المكشوفة
اكد مدير عام صحة بغداد الرصاة ، عبد الغني السعدون ان” الاصابة بحمى التيفوئيد موجودة ، لكنها لم تصل مرحلة الوباء ، داعيا” المواطن تجنب شرب العصائر واللبن من العربات المكشوفة لانها مصدر الاصابة بالحمى “.
وقال مدير عام صحة بغداد الرصافة عبد الغني السعدون في تصريح صحفي ان” إلاصابة بحمى التيفوئيد في بغداد ارتفعت لكنها لم تبلغ مستوى الوباء ، مؤكدا ان” دوائر وزارة الصحة لديها خطة للسيطرة على الامراض الانتقالية ومن ضمنها التيفوئيد والإسهال الوبائي وحمى مالطا والنكاف والحصبة والحصبة الألمانية”.
واشار الى ان” العراق واحد من البلدان ذات الأمراض المتوطنة التي تنشط صيفا ، بسبب بعض الظروف غير الصحية ، لكنها لا تبلغ مستوى الانتشار الوبائي ، لان هناك مقاييس عالمية اذا تجاوزت الحدود تعتبر وباء ، لافتا الى ان” التيفوئيد مرض بسيط وممكن معظم الناس تحمله ، أما الكوليرا فلدينا في عموم العراق حالتان فقط.”
واوضح السعدون ان” هناك مفهوم خطأ لدى المجتمع بأن الشمس سبب التيفوئيد ، ولكن سببه الماء والغذاء الملوث فقط ، وذلك المفهوم لتشابه الاعراض من خلال وجع الرأس والحمى “، مشيرا الى ان” اهم اسباب انتشار حمى التيفوئيد هو العربات المكشوفة “.
ودعا مدير صحة الرصافة” وسائل الاعلام كافة المساهمة في توجيه المواطنين لعدم الشرب من العصائر في العربات المكشوفة والمثلجات غير معروفة المصدر او المشكوك بمصدرها او الألبان اذا كانت من تلك المنتشرة في الشوارع خاصة الان في رمضان ، لافتا الى ان” التيفوئيد وحمى مالطة تنتشر عن طريق العصائر والالبان التي تبرد بثلج مصنوع من مياه آسنة او غير مصفاة بالحد الأدنى”.
واضاف ان” الأجهزة الرقابية في وزارة الصحة منعت المطاعم من تقديم الخضروات والسلطة باعتبارها لاتغسل بالشكل الصحيح ، داعيا ” المواطن للتعامل مع التيفوئيد على أنه ليس خطيرا ، لكنه إذا لم يشخص فهو خطير ، لذلك لابد من مراجعة المراكز الصحية عند ظهور حالات الحمى ووجع الرأس”.
وتابع السعدون ان” كثرة الاصابات بالتيفوئيد في بغداد وعموم محافظات العراق، لا تعني بلوغه مستوى الوباء الذي تترتب عليه اجراء استنفار الاجهزة الطبية الواسعة في دوائر الدولة وغلقها”.