وثائق: قفزة في عائدات ترامب بعد أن أصبح رئيساً.. يقيم في أحد منتجعاته مع حاشيته على نفقة دافعي الضرائب
أظهرت وثائق ضريبية نشرت مساء الجمعة 16 يونيو/حزيران 2017 أن العائدات المالية لدونالد ترامب الذي اضطر للتنازل عن إدارة إمبراطوريته المالية بعد انتخابه رئيساً للولايات المتحدة قفزت منذ تسلم مفاتيح البيت الأبيض بفضل تزايد الاشتراكات في منتجعه السياحي في فلوريدا وازدياد مبيعات كتبه.
وبحسب الوثائق الضريبية العائدة للسنة المالية المنتهية في 15 نيسان/أبريل 2017 فقد بلغت عائدات ترامب من منتجع مارالاغو خلال هذه السنة 37 مليون دولار أي أكثر بسبعة ملايين دولار من العائدات المحققة في السنة المالية السابقة.
ومنذ توليه منصبه في 20 كانون الثاني/يناير توجه الرئيس الأميركي مراراً إلى هذا المنتجع الفخم الواقع في بالم بيتش والذي لا يمكن الدخول اليه إلا مقابل اشتراك. وهذه الاشتراكات تزايدت بشكل ملفت منذ أصبح ترامب رئيساً.
وغالباً ما يشير ترامب في تصريحاته إلى هذا المنتجع الذي أطلق عليه اسم “البيت الأبيض الشتوي” وسعى أيضا لإسباغ صفة رسمية عليه كمقر إقامة رئاسي.
وفي كل مرة يقيم فيها الرئيس في هذا المنتجع يرافقه حشد من عناصر الحرس الرئاسي وموظفي إدارته. وكلفة إقامة هؤلاء في المنتجع يدفعها دافع الضرائب الأميركي، بحسب تقارير صحافية.
والوثائق الضريبية التي نشرها ليل الجمعة مكتب الأخلاقيات الحكومية تقع في حوالى مئة صفحة ولكنها ليست مفصّلة كالتصريح الضريبي الذي يرفض ترامب نشره خلافاً لما دأب عليه معظم أسلافه منذ عقود.
وتكشف الوثيقة أيضاً أن مداخيل الرئيس الأميركي من مبيعات كتابه “ذي آرت أوف ذي ديل” (فن الصفقات) الصادر في 1987 زادت كثيراً في السنة المالية المنصرمة، كما تكشف أنه تخلى عن مناصبه في 565 شركة قبيل توليه الرئاسة.
واستثمارات ترامب متنوعة للغاية إذ لديه على سبيل المثال أسهم في مجموعة فايزر الدوائية وأسهم في شركة للعصائر في إسرائيل.
كذلك فقد أظهرت الوثيقة أن ترامب مديونٌ بمئات ملايين الدولارات.