من هو الخليفة المرجح لقيادة “داعش” بعد مقتل البغدادي؟
بعد الأخبار التي تناقلتها وسائل الإعلام مؤخراً عن مقتل زعيم تنظيم “داعش” الإرهابي أبو بكر البغدادي، يتبادر إلى الأذهان على الفور، رغم عدم تأكيد التنظيم الإرهابي لهذا الأمر، اسم خليفة البغدادي.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن البغدادي قتل نتيجة للغارات الجوية التي قامت بها الطائرات الروسية قرب الرقة في 28 أيار حيث استهدفت الضربات اجتماعاً لكبار قادة التنظيم يقال إن البغدادي كان حاضراً، وعقد هذا الاجتماع لوضع لتخطيط الطرق الآمنة لخروج المسلحين من الرقة من خلال ما يسمى بـ”الممر الجنوبي”.
فيما تشير بعض التقارير إلى أن البغدادي ما زال على قيد الحياة وأنه كان مختبئاً في الصحراء بين الرقة والموصل مع اثنين فقط من حراسه الشخصيين في شاحنة نقل صغيرة “بيك آب”.
وعلى الرغم من أن البغدادي لم يعين خلفاً له، إلا أن اثنين من مساعديه المقربين ظهرا كخلفاء محتملين له على مر السنين وهما “إياد العبيدي” وزير دفاع التنظيم الإرهابي، وإياد الجميلي، المسؤول عن الأمن. وكان الأخير قتل بالفعل في غارة جوية في شهر نيسان في منطقة القائم على الحدود العراقية مع سوريا.
وبذلك، يكون العبيدي هو على الأرجح الذي سيخلف البغدادي. وسبق أن عمل كل من الجميلي والعبيدي كضباط أمن في الجيش العراقي تحت قيادة الرئيس الراحل صدام حسين، ومن المعروف أن العبيدي هو النائب الفعلي للبغدادي.
وباستثناء البغدادي وبعض مساعديه المتشددين، فإن بقية القيادة العليا في التنظيم تتألف من العسكريين ومسؤولي المخابرات من عصر صدام حسين.