خبير: قد نصبح حيوانات أليفة لدى الروبوتات قريبا

خبير: قد نصبح حيوانات أليفة لدى الروبوتات قريبا

لدى مدير شركتي تسلا وسبيس إكس إيلون ماسك خطة ضخمة لربط الدماغ البشري بأجهزة الكمبيوتر ما يساعد على علاج مشكلات طبية مثل التعرض لجلطة أو الأورام السرطانية وغيرها من الأمراض.

لكن ماسك يسعى إلى أكثر من تحقيق هذه الفوائد العظيمة، فهو يريد تطوير تقنيات الربط الرقمي للدماغ، لأنه يخشى أن يطغى الذكاء الاصطناعي على الذكاء الإنساني، فتصبح الآلات أقوى من الإنسان، ما يسبب مشكلات خطيرة.

ويؤمن ماسك بأن ضرورة تطوير الدماغ البشري أصبحت حتمية من أجل البقاء.

ويرى الكاتب تيم إيربان أن ماسك يسعى إلى توظيف الذكاء الاصطناعي “للعمل من أجلنا”، لذا سيكون لدى الإنسان نوعان من الذكاء يعملان معا.

ويعتبر الكاتب أن المخاوف من طغيان الذكاء الاصطناعي ستزول لو أصبح لدى ملايين البشر نفس هذه القدرات الخارقة ولم يحتكرها أفراد.

وفي كلمة له خلال قمة عالمية بدبي، توقع ماسك زيادة “الربط البيولوجي بالرقمي في المستقبل”.

ويرى ماسك أن الآلات تعمل بسرعة تريليون بايت في الثانية بينما يعمل الدماغ البشري عادة بسرعة 10 بايت في الثانية، ومن شأن ربط الدماغ رقميا بأجهزة الكمبيوتر أن يحدث نوعا من التكامل بين الاثنين.

في مقابلة أخرى، قال ماسك إن البشر أصبحوا بالفعل كائنات خارقة، فهم يمتلكون قدرات هائلة لم يتمتع بها رئيس الولايات المتحدة قبل 20 عاما، فنحن أصحبنا قادرين على التواصل مع أي شخص في أي مكان بسهولة، وأصبحنا نستطيع الإجابة على أي سؤال، ويقول “نمتلك الآن الجانب الرقمي من أنفسنا. فقط نحتاج إلى نوع من التكامل بين الدماغ وهذا العالم الرقمي”.

ويحذر ماسك من أننا إذا فشلنا في هذه المهمة سوف نصبح مجرد “حيوانات أليفة” لروبوتات عملاقة تتحكم فينا.

وأصبحت أدوات الذكاء الاصطناعي في الوقت الحالي تعالج مشكلات مثل فقدان البصر، والسمع وغيرها.

ومع إجراء مزيد من الدراسات لفهم الدماغ البشري بشكل أفصل، سيتمكن البشر من القيام بأشياء مذهلة مثل سماع محادثات في أماكن بعيدة، والرؤية في الظلام، وتحسين القدرات الحسابية.

المخاوف من الذكاء الاصطناعي أشار إليها أيضا عالم الفيزياء الشهير ستيفين هوكينغ والمؤسس الشريك لآبل ستيف وزنياك، في خطاب مفتوح يدعو إلى منع الأسلحة ذاتية التحكم.

ويقول الخطاب إن تلك الأسلحة التي لا تحتاج في تشغيلها إلى تدخل بشري، ويمكن أن تنفذ أوتوماتيكيا عمليات من دون أوامر، ستكون “كلاشينكوف” العصر، والمشكلة الرئيسية هي أن هذه الأسلحة قليلة التكلفة وبالتالي سيسهل الوصول إليها من قبل عدد كبير من الناس.

ويرى الموقعون، ومن بينهم أيضا ماسك، أن مسألة انتشارها بين البشر هي فقط “مسألة وقت”.

تابعونا عبر تليغرام
Ad 6
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com