مذيع سعودي بارز يستقيل من قناة الجزيرة “طاعة لولاة الأمر”
اعلن الإعلامي السعودي علي الظفيري فجر الأربعاء، استقالته من قناة الجزيرة القطرية، معللا ذلك بـ “طاعة الله وولاة الأمر” حسب قوله.
وكتب الظفيري بعد فترة عمل استمرت 13 عاما في “الجزيرة”، في تغريدة عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “طاعةً لله وولاة الأمر حفظهم الله، وانحيازاً للوطن والتزاماً بسياساته وقوانينه، أستقيل من قناة الجزيرة، متمنيا التوفيق لكل أهلي وزملائي هناك”.
وكانت السعودية والإمارات والبحرين قد أعلنت في الـ5 يونيو/ حزيران الجاري قطع العلاقات مع قطر، وأغلقت مجالها الجوي وحدودها البرية والبحرية، وطالبت مواطنيها الموجودين في قطر بالعودة إليها، كما أمهلت القطريين الموجودين على أراضيها 14 يوما للمغادرة، وانتهت المهلة في الساعة الثانية عشر منتصف ليلة الإثنين الماضية بالتوقيت المحلي لتلك الدول.
وسبق أن أعلن إعلاميون في الدول الخليجية الثلاث كانوا يعملون في وسائل إعلام قطرية تقديم استقالاتهم للسبب ذاته.
والظفيري هو إعلامي سعودي من مواليد عام 1975، بدأ مشواره الإعلامي عام 1999 مذيعا ومقدما للبرامج في التلفزيون السعودي، ثم انتقل عام 2003 إلى العاصمة الرياض ليواصل مشواره الإذاعي والتلفزيوني مع الإذاعة والتلفزيون السعوديين.
وانتقل في أبريل/ نيسان 2004 إلى قناة الجزيرة ، ليتدرج في عمله الصحفي من مذيع نشرات إخبارية إلى مقدم برامج هامة أبرزها “في العمق” و”المقابلة”.
واكتسب شهرة عالية بعد تغطيته لأحداث ما يسمى “الثورات العربية”، ويكتب حالياً مقالا أسبوعيا في جريدة العرب القطرية (يتوقع أن يتوقف أيضا).