انسحابات بالجملة من الحكومة الفرنسية
عرض التعليقات
أعلن كل من وزير العدل الفرنسي فرنسوا بايرو، الحليف الأساسي للرئيس إيمانويل ماكرون، ووزيرة الشؤون الأوروبية ماريال دو سارنيه، انسحابهما من الحكومة الأربعاء.
وقال بايرو رئيس حزب “الحركة الديموقراطية” (موديم) الوسطي، في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية “اتخذت القرار بعدم المشاركة في الحكومة المقبلة”.
وأشار بايرو إلى أنه سيعقد مؤتمرا صحافيا بعد ظهر الأربعاء.
كما أعلنت دو سارنيه أنها ستتخلى عن منصبها في الحكومة لتترأس كتلة حزبها “موديم” في الجمعية الوطنية، على ما أعلن مصدر في الحزب الوسطي لوكالة الصحافة الفرنسية.
ويأتي ذلك بعد إعلان وزيرة القوات المسلحة سيلفي غولار الثلاثاء انسحابها كذلك.
ويغادر الوزراء الثلاثة المنتمون إلى حزب “موديم” الحكومة وسط تحقيق يستهدفه في قضية وظائف وهمية لمساعديه في البرلمان الأوروبي.
وأوضح المتحدث باسم الحكومة كريستوف كاستانير عبر إذاعة أوروبا الأولى أن قرار عدم المشاركة في الحكومة هو “خيار شخصي”، مضيفا أن الانسحاب من الحكومة “يبسط الوضع” بالنسبة إلى ماكرون.
وتحالف حزب “موديم” مع ماكرون وحركته خلال انتخابات الجمعية الوطنية الأخيرة ووضعا معا قائمة بالمرشحين إلى الانتخابات، فازت بأغلبية مقاعد البرلمان الفرنسي.