الكشف عن خطة أمريكية لتدمير البنى التحتية لروسيا
ذكرت صحيفة “Washington Post” أن الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، وافق خلال فترة ولايته على خطة لتدمير البنى التحتية لروسيا.
ووفقا للصحيفة، تم اتخاذ هذا القرار بسبب الاتهامات ضد القراصنة الروس في التدخل في الانتخابات الأمريكية.
ووفقا لوسائل الإعلام، وافق أوباما على المشروع وهو عبارة عن “قنبلة رقمية”، التي سيتم تفجيرها عندما تتفاقم الأوضاع مع روسيا.
والآن الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب من يقرر استخدام المشروع أو لا.
وأضافت الصحيفة أنه تم الإبلاغ عن التدخل الروسي في انتخابات أوباما في بادئ الأمر من قبل رئيس وكالة المخابرات المركزية، وكانت تعطى المواد التي تدل على هذا التدخل للرئيس بشرط إعادتها في وقت لاحق، والجدير بالذكر أن نفس التدابير السرية هذه اتخذت فقط عند التخطيط لعملية اغتيال أسامة بن لادن.