لعبة الحرب من الدوحة الى دير الزُّور والرقة والدور العراقي الغائب !! السامرائي يكتب ..
شبابنا من دون سقف عمري أعلى، رأيكم قادر على التأثير اليوم وغدا…
……
ظهر أن الإيرانيين كانوا يترقبون إقصاء الامير محمد بن نايف بدقة منذ العام الماضي، ويراقبون توجه محمد بن سلمان بدقة أيضا، ويأخذون ذلك كجزء من عوامل التأثير.
عموما، التغيير سيزيد الوضع العائلي والمجتمعي والأمني السعودي تعقيدات جدية تسهم في تآكل النظام، وتزيد دورهم الخارجي ضعفا وهشاشة واضطرابا، ولا قرارات صعبة تتخذ، ومن المستحيل حسم حرب اليمن، ولا فرصة لصلح حقيقي مع قطر ولا تراجع عن الوجود العسكري التركي حاليا في قطر.
……
على الساحة السورية: عمليات الرقة تدخل حاليا ضمن الاهتمامات الأميركية التركية المتضادة وأدواتها الأبرز الدور الكردي السوري. ويأتي الدور السوري في مرحلة أخرى.
عمليات فرض الارادة تجري الآن في دير الزور، حيث يحاول الجيش السوري وحلفاؤه الروس والإيرانيون وحزب الله وجماعات مسلحة عراقية ..، إعادة السيطرة عليها، مقابل استراتيجية أميركية ضعيفة وغير واضحة. غاية التحالف السوري التواصل مع العراق ومنع قيام كيان (سني) فاصل يمكن أن يتحالف مع كيان (سني عراقي) يُخطط له.
……..
عراقيا: لا دور فيما يجري إقليميا، والانظار تتجه الى حالة الصدام المرجح اللاحق لمجابهة مشاريع مسعود التخريبية في ظروف تصب في مصلحة العراق.
عموما، الموقف الإقليمي مضطرب وانحسار دور داعش لا يحقق وحده الاستقرار الذي لا يزال مشواره طويلا.
فهل يعود العراق لاعبا إقليميا قويا؟
ليس الآن! فهذا يتطلب حكومة مركزية قوية عادلة تقف في وجه أبشع فساد داخلي وتردع المخربين والمتآمرين، ولا دليل قريبا على ذلك.
