وزارة الكهرباء تصدر توضيحا عن احداث النجف
اصدرت وزارة الكهرباء توضيحا حول احداث النجف الاخيرة والتظاهرات قالت فيه انه في الوقت الذي تسعى وزارة الكهرباء لتقديم خدمة متكاملة او تكاد تكون مرضية الى المواطنين، في ظل ارتفاع كبير بدرجات الحرارة واستمرار التجاوزات والهدر في الاستهلاك، رغم مطالبات الوزارة من المواطنين الالتزام وعدم الاسراف من اجل ان ينعكس ذلك إيجاباً على زيادة ساعات التجهيز. تود الوزارة ان توضح الصورة للرأي العام عن الأحداث التي حصلت في مدينة النجف الأشرف مساء يوم الخميس الموافق ٢٩ حزيران ٢٠١٧، قرب مركز صيانة الصدر التابع لقطاع صيانة النجف الجنوبي الذي تشمل رقعة مسؤوليته مناطق الجديدات وحي الشرطة، وكون هاتين المنطقتين مجاورة للمدينة القديمة في النجف الأشرف، وتعدان من المناطق الشعبية المكتضة بالسكان، وقد شملت بالقطع المبرمج منذ اكثر من عام ونصف، وبمعدل ساعتين تجهيز مقابل ساعتين قطع في اسوء الاحتمالات، فضلا عن منحهم تجهيز مطلق بالطاقة الكهربائية في فترات المساء، وبسبب ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الأحمال خلال الأيام الماضية، فقد استمر القطع المبرمج لهاتين المنطقتين أسوة بالمناطق الاخرى، مادافع عدد من أبناء هذه المنطقة الى الذهاب لمركز الصيانة الساعة العاشرة مساء اول امس الخميس، وقد قدموا شكواهم سلمياً الى مسؤول القطاع، والتي تلخصت بالمطالبة بزيادة ساعات التجهيز، والذي وعدهم بان يتم نقل شكواهم الى المعنيين في الوزارة، بعدها انسحب الجميع من مركز الصيانة، ولم يعترضوا على الإجراء، كما لم يبدر منهم اي تصرف يسيء الى منتسبي المركز اوالقطاع او موجوداتها، وبالفعل تم معالجة الحالة من قبل الوزارة يوم امس الجمعة، من خلال تقليل الأحمال وفك الاختناقات ما انعكس إيجاباً بزيادة ساعات التجهيز. هذا مايخص الوزارة، اما الذي حدث بعد ذلك فلم يكن يعني وزارة الكهرباء او خدمتها، بل كان يخص امور اخرى، وهنا تأسف الوزارة بان تكون خدماتها شماعة للمسؤولين المحليين يعلقون عليها القصور بالخدمات المقدمة لمواطنيهم. راجين توخي الحذر وعدم خلط الأوراق والكيل بمكيالين، فان الخاسر الاول والأخير هو المواطن، الذي لزاماً علينا ان نتجاوز الصعاب ونوحد الجهود لتقديم الخدمات له..