الصدر يعتزم إصدار ميثاق جديد لحقن الدماء .. تعرف على ماجاء في بيان زعيم التيار الصدري
أعلن زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، الاثنين، براءته من كل “من قتل او خطف او ساوم او جرح”، عادا اياه مفصول من التيار، فيما اكد عزمه اصدار ميثاق جديد لحقن الدماء
وجاء في نص البيان الآتي
اعلموا ان قراري من الازل والى الابد:- ((دم الانسان على الانسان حرام)) ولولا الواجب الشرعي والوطني لما مددت يدي حتى على (الامريكي) وقاعدة الحرمة لا يستثنى منها (حجة تطبيق الحكم الشرعي) او (الاذن الشرعي) فذلك مختص بالمعصوم حصراً لا غير
ولقد تقصيت الامر بنفسي من مراجعنا العظام مشافهة فنفوا ذلك نفياً قاطعاً.. ويشهد الله انه ما كان لي ولا ينبغي لي ان أأذن بالقتل -حاشا لله- وان كنت فعلته فقد علمتَهُ تعلم ما في نفسي ولا اعلم سبحانك وتعاليت
وهنا فان كل دم حرام.. وعلى من ادعى الاذن مني فانا بريء منه وسأقاضيه امام ربي بل واقاضيه امام الناس فاني لم ولن أأمر بذلك.. ومن الان فصاعداً فان كل من قتل او خطف او ساوم او جرح او ما شابه ذلك فهو مفصول من مفاصل التيار وليتبرىء منه الجميع وليقاطعه الجميع
وعلى الحكومة التعامل معه ولو كان له صلة فعلية بنا.. وعليه تسليم نفسه للسلطات فوراً ويستثنى من ذلك قتل الارهابيين في سوح الجهاد.. اما ومن وقع بالاسر منهم وجب تسليمه للسلطات ايضاً.
وسيصدر منا ميثاق جديد لحقن الدماء.. دماء كل عراقي شيعياً كان ام سنياً- مسلماً كان ام غير ذلك بل الاعم… وان شئتهم هدايتهم فبالحوار، فالقتل ليس حلاً ولن يكون حلاً
اللهم اشهد اني بريء من كل قاتل- ومن قتل نفساً فكأنما قتل الناس جميعاً ومن احياها فكأنما احيا الناس جميعاً…
وكفاكم تهاوناً بالدماء فانها غالية يغضب الرب لاراقتها وان لم ترتدع العصابات والمليشيات عن ذلك فسنقع بايدي شرار الخلق… ولقد اعذر من انذر… ولات حين مناص.
مقتدى الصدر