خمس علامات لخطر السكتة الدماغية.. لا تهملها
عندما ينخفض تدفق الدم إلى أجزاء من الدماغ يصعب وصول الأكسجين والغذاء إلى الأنسجة، الأمر الذي يؤدي إلى موت خلايا الدماغ، ما يعرّض حياة الإنسان للخطر.
وفي حال نجاة الفرد من السكتة الدماغية التي يتعرض لها، تترك هذه الأزمة الصحية الخطرة آثارا سلبية على حياته، كالتأثير على حركة الأطراف والكلام.
لكن في مقابل ذلك، تقدم معرفة الأعراض حماية أولية للشخص، ما يتيح له تدارك الأخطار التي تهدد حياته.
ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط
يشكل ارتفاع ضغط الدم عاملا رئيسيا للإصابة بالسكتة الدماغية. لذا ينصح بالمواظبة على قياس ضغط الدم، واستفسار الطبيب حول ما إذا كان يتوجب على المريض تنفيذ إجراءات بتغيير نمط حياته أو تناول أدوية خاصة للتخفيف من ارتفاع ضغط الدم.
التدخين
يتعرض المدخنون لخطر الإصابة بالسكتة الدماغية أكثر من الأشخاص غير المدخنين.
وكشفت إحدى الدراسات أن المدخنين الذين لديهم أقارب يعانون من مشكلة تمدد الأوعية الدموية، وانتفاخ غير طبيعي للشريان في الدماغ، ترتفع لديهم معدلات الإصابة بالسكتة الدماغية النزفية ستة أضعاف مقارنة مع غيرهم.
الصداع النصفي (الشقيقة)
قد يترافق هذا النوع من الصداع مع زيادة خطر التعرض لسكتة دماغية، رغم أن السبب البيولوجي للربط بين العاملين لا يزال غير واضح.
علامات الوجه
في حال بدأ الشخص بملاحظة أن ابتسامته تبدو غير متساوية، أو أن الشفاه تتراخى، فهذا يشكل أحد الأعراض التي تنذر بالخطر.
التخدر
يشكل فقدان شعور الشخص بجانب من جسمه، أو جزء منه كالوجه أو الذراع أو الساق علامة غير صحية، يجب عدم إهمالها فورا.
باحثة تفحص الدماغ بالمجهر
باحثة تفحص الدماغ بالمجهر
وهنا نصائح لتقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية عبر:
الإقلاع عن التدخين، في حال الشخص مدخنا.
ممارسة نشاط لمدة نصف ساعة على الأقل يوميا.
في حال كان الشخص يعاني من البدانة، فعليه تخفيف وزنه.
يجب اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضراوات ومنتجات الألبان قليلة الدهون، والتقليل من تناول اللحوم والحلويات.
ينبغي التخفيف من استهلاك الملح (الصوديوم).
المصدر: وسائل إعلام أميركية