تطورات خطيرة بقضية الدبلوماسيين الإيرانيين المختطفين في لبنان
أكد أفراد من عائلات الدبلوماسيين الإيرانيين الأربعة المختفين في لبنان، منذ 35 عاما، أن هناك أدلة تشير إلى أنهم ما زالوا على قيد الحياة.
وقال رائد موسوي، نجل أحد الدبلوماسيين الأربعة، في مؤتمر صحفي عقدته أسر الدبلوماسيين، مساء اليوم: لقد “مضت 35 عاما على أسر (اختطاف) الدبلوماسيين الإيرانيين الأربعة، وهم ما زالوا حتى الآن في سجون إسرائيل”، مضيفا أن الأوساط العامة ومنظمات حقوق الإنسان لم تبذل أي إجراءات خاصة للإفراج عنهم، رغم أنهم كانوا يؤدون مهام سياسية ودبلوماسية.
من جهته قال حامد متوسليان، ابن شقيق أحد الدبلوماسيين: إن الأدلة تشير إلى أنهم ما زالوا على قيد الحياة، معربا عن أمله في الوصول إلى النتيجة المرجوة، بالتعاون مع لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان.
وتعود قضية الدبلوماسيين الأربعة إلى العام 1982 أيام الغزو الإسرائيلي للبنان، حيث اختطف الأربعة ورجح أنهم قتلوا. والدبلوماسيون هم: أحمد متوسليان، ومحسن موسوي، وتقي راستيجار مقدم، وكاظم أخوان.
وكانت إيران اتهمت إسرائيل بالوقوف وراء عملية الخطف، فيما ادعت إسرائيل أن أحد الأحزاب اللبنانية المسلحة قتلهم بعد وقت قصير من اختطافهم ودفنهم في موقع للبناء.
المصدر: فارس