بالأرقام .. أبرز صفقات “برشلونة” الخاسرة
تمكن برشلونة من تحقيق العديد من الصفقات “الرابحة” عبر تاريخه، مثلما كان الحال مع الهولندي الراحل يوهان كرويف و الظاهرة رونالدو، وريفالدو ورونالدينو وصامويل إيتو، بالإضافة إلى نيمار ولويس سواريز، لكن هذا لم يشفع له تماما، إذ حقق أيضا العديد من الصفقات الخاسرة .
وفي الموسم الحالي، يسعى البلوغرانا إلى تعزيز صفوفه وتجديد دمائه، خصوصا مع مجيء المدرب إرنيستو فالفاردي، الذي يحتاج إلى لاعبين جدد.
ومن بين أوائل الصفقات الخاسرة بالنسبة إلى برشلونة، تعاقده مع لاعب خط الوسط الهولندي ريتشارد ويتشغه في العام 1991، بمبلغ 2.1 مليون يورو، بعدما تألق مع فريقه أياكس أمستردام والمنتخب الهولندي.
غير أن اللاعب فشل في ترك أثر أو انطباع جيد في برشلونة، ولم يحرز خلال موسمين سوى هدفين، فانتقل بعدها إلى فريق بوردو الفرنسي ثم أياكس مرة أخرى قبل أن ينهي مسيرته في اللعب في اليابان.
وشهد العامان 1996 و1997 أيضا بعض الصفقات الخاسرة، حيث تم التعاقد مع النيجري إيمانويل أمونكي (1996، مثابل 3 ملايين يورو) وحارس المرمى البرتغالي فيتور بايا (1996، مقابل 6.5 مليون يورو) والفرنسي كريستوف دوغاري (1997، مقابل 4.5 مليون يورو)، ولم يكن اللاعبون موفقون في الفريق البلوغرانا.
في العام 2000 تعاقد برشلونة مع اللاعب الفرنسي إيمانويل بوتيت مقابل 14 مليون يورو بعد أن نجح اللاعب في فريق أرسنال الإنجليزي، لكنه فشل في تحقيق نفسه في الملعب، فخسر وضعه حتى بعد الخروج من برشلونة.
العام 2001 شهد أيضا 3 صفقات مخيبة لآمال برشلونة، حيث ضم الفريق الكتالوني اللاعبين الفرنسي فيليب كريستاتفال مقابل 6.5 مليون يورو، والبرازيلي جيوفاني ماوريسيو مقابل 18 مليون يورو والبرازيلي فابيو روتشيمباك مقابل 9 ملايين يورو.
وفي العام 2003 ضم الفريق حارس المرمى التركي رشدي رتشبر الذي لم يخض سوى 4 مباريات في 3 مواسم قضاها مع برشلونة، وكان عائق اللغة من أهم أسباب عدم خروجه من دكة الاحتياط.
كذلك وقع النادي صفقتان “فاشلتان” في العام 2008 مع اللاعبين البرازيلي هنريكي أدريانو والبيلاروسي أليكس هاليب، وفعل الأمر نفسه عام 2009 مع اللاعبين الأوكراني دميترو تشيجرينسكي والبرازيلي كيريسون.
وفي العام 2012 كانت الصفقة المخيبة للآمال مع اللاعب الكاميروني أليكس سونغ والصفقة الأخرى الفاشلة مع اللاعب البرازيلي دوغلاس بيريرا عام 2014.