المرجعية الدينية تبارك تحرير الموصل : ثمن الإنتصار كان غاليآ
باركت المرجعية الدينية العليا تحرير مدينة الموصل من داعش وتعده نصراً عراقياً كبيراً ، وثمن الانتصار في تحرير الموصل كان غاليا .
واكد ممثل السيد علي السيستاني، الشيخ عبد المهدي الكربلائي، الجمعة، أن لا فرصة أمام العراق للنهوض من كبوته مع استمرار الفساد، محذرا من استمرار اعتماد المحاصصة “المقيتة”.
وقال الكربلائي خلال خطبة صلاة الجمعة بالصحن الحسيني في كربلاء ، إن “مكافحة الفساد الإداري والمالي وتجاوز المحاصصات الطائفية والفئوية والحزبية واعتماد مبدأ الكفاءة والنزاهة في المناصب ضرورة وطنية قصوى”.
وأضاف الكربلائي، “لا نهوض مع استمرار الفساد بمستوياته الحالية، واعتماد مبدأ المحاصصة المقيتة”.
وكان الشيخ عبد المهدي الكربلائي ممثل المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني، أكد في خطبة جمعة سابقة، أن نمو ظاهرة تنظيم “داعش” كان سببه تفشي الفساد، وانتهاج أطراف حاكمة في الفترة السابقة سياسات خاطئة.
ودعا ممثل السيد علي السيستاني ، لرعاية الجرحى والمعاقين، محذرا من “التذرع” والتقصير عليهم، فيما انتقد تخصيص امتيازات لمن لم يتحمل الأذى بقدرهم.
وقال الكربلائي خلال خطبة صلاة الجمعة بالصحن الحسيني في كربلاء ، إن “رعاية الجرحى والمعاقين وعوائل الشهداء هي من الحقوق الواجب أداؤها على الجميع ولا يصح التذرع عن التقصير بحقهم بقلة الموارد”، موضحا أن “هناك العديد من الأبواب التي يمكن تقليصها لرعايتهم”.
وأضاف، “تم تخصيص رواتب وامتيازات لم يتحملوا من الاذى والمعاناة في سبيل وطنهم بمقدار يسير مما تحمله هؤلاء الأعزاء، اتقوا الله فيهم”.
وكان مكتب المرجعية الدينية العليا في النجف شكل لجنة خاصة في جميع محافظات العراق للاهتمام بعوائل الشهداء ومعرفة أهم احتياجاتها وتخصيص رواتب شهرية وتسهيل الجوانب الصحية والتعليمية لأبنائها.
يتبع