بابليون تصدر توضيحا حول حقيقة هجوم لواء 50 على مقر وحدات حماية سهل نينوى
تداولت بعض مواقع التواصل الاجتماعي خبرا مفاده ان اللواء 50 في الحشد الشعبي هاجمت مقر وحدات حماية سهل نينوى NPUالحشد العشائري التابع الى السيد يوناد كنا و خطفت بعض المقاتلين من الوحدات و صادرت اسلحتهم.
وبهذا الصدد أكد المتحدث الرسمي لحركة بابليون دريد جميل في بيان تلقت اخر الاخبار نسخة منه، ان هذه الاخبار عارية عن الصحة و ان ماجرى هو اعتداء عنصر من مقاتلي وحدات حماية سهل نينوى NPU على احدى السرايا التابعة الى لواء 50 الموجودة في المنطقة وبعدها استعان نفس العنصر بمجموعة عناصر مسلحة وتكرر الاعتداء على نفس السرية. بعد ذلك توجهت قوة من اللواء الى مقر الـNPU لمعرفة الاسباب التي أدت الى هذه التصرفات. ، الا ان القوة فوجئت بهروب مقاتلي حماية الوحدات الحشد العشائري من مقرهم وترك اسلحتهم الامر الذي يدعو للقلق. فكيف يجوز لمقاتلين ان يتركوا اسلحتهم ومقرهم؟ في حين من المفترض ان يكونوا هم من يحمون هذه المناطق بدل الهروب .. ونتسائل كيف لو كانت قد تعرضت هذه المناطق الى هجوم من قبل داعش؟
ونؤكد ان اللواء 50 لم يصادر اي سلاح ولم يعتقل اي عنصر فهو ليست جهة مخوله بمصادرة الاسلحة او تنفيذ اعتقالات .