نجم مانشستر يونايتد يتحول إلى كاهن.. فما مراده من هذا التحول؟
في الوقت الذي يتجه فيه اللاعبون السابقون إلى التدريب أو الإدارة أو عالم المال والأعمال، سلك نجم مانشستر يونايتد السابق فيليب مولرين، الذي رافق بيكهام وغيره طريق الدين. فبعد اعتزاله اتجه إلى دارسة الفلسفة واللاهوت ليصبح الآن كاهناً.
بعد ختام مسيرته كلاعب نشط في أندية عديدة، بدأها بمانشستر يونايتد برفقة ديفيد بكهام وغيره من النجوم، اختار نجم منتخب أيرلندا الشمالية السابق فيليب مولرين “39 عاما”، طريقا آخر يكاد يكون هو المحترف السابق الوحيد، الذي سلكه.
فقد تم تعميد مولرين هذا الأسبوع ليصبح كاهناً بكنيسة الروم الكاثوليك في أيرلندا الشمالية. وذكر موقع “الرهبنة الدومينيكانية” الأيرلندي على الإنترنت أنه تم تعميده في دبلن يوم السبت 8 يوليو/ تموز من قبل الأسقف يوسف أوغوستين دي نويا خلال قداس الساعة 11 صباحا بكنيسة سان سافيور.
إفيليب مولرين من مواليد مدينة بلفاست وانضم إلى مانشستر يونايتد عندما كان عمره 14 عاما، ولعب للفريق في الفترة بين 1996 و1999، وكان رفيقا للنجوم العالمين: ريان غيغس، ديفيد بيكهام وإريك كانتونا، لكنه لم يلعب مع الفريق الأول لمانشستر إلا مباراة واحدة فقط.
ثم انتقل مولرين إلى نورويتش سيتي وخاض معه 161 مباراة خلال 6 سنوات سجل فيها 18 هدفا. ثم رحل إلى نادي كارديف سيتي في ويلز وبقي به عامين، قبل أن ينتقل إلى ليتون أورينت ومنه مباشرة إلى كينغس لاين، وبقي به حتى 2008.
وبعد اعتزاله اللعب رسميا عام 2009 التحق فيليب مولرين بمدرسة الأبرشية بسانت مالاشي في بلفاست، وقضى عامين في دراسة الفلسفة في جامعة كوينز ومعهد ماريفال.
أكمل فيليب مولرين دراسته للفلسفة وذهب إلى الكلية البابوية الأيرلندية في روما، لدراسة اللاهوت لمدة سنة واحدة في الجامعة الغريغورية، قبل أن يستجيب لرغبة بداخله ويتجه إلى الحياة الدينية، وقد التحق مولرين ببيت نوفيتيات الدومينيكاني في كورك بأيرلندا عام 2012.
وعند تعميده راهبا تعهد فيليب بأن يصبح زاهداً فيعيش عيشة الفقراء، رغم أنه كان يكسب أثناء احترافه الكرة ما يقارب 700 ألف يورو سنويا. يذكر أن فيليب مولرين خاض مع منتخب أيرلندا الشمالية 27 مباراة دولية سجل خلالها ثلاثة أهداف.