الغارديان: ولاية أميركية تستعد لضربة نووية محتملة من كوريا الشمالية
من المقرر ان تطلق ولاية هاواي الأميركية حملة توعية عامة تستهدف مواجهة أي هجوم نووي قد تقوم به كوريا الشمالية بصواريخ باليستية على الجزر.
وذكرت صحيفة الغارديان في تقرير لها اليوم 22 تموز 2017 أنه ابتداء من شهر تشرين الثاني المقبل، ستبدأ هاواي اختبارات شهرية لصفارات الإنذار “الهجومية” التي لم تسمعها الدولة منذ نهاية الحرب الباردة في الثمانينيات.
وأضافت الصحيفة أنه “سيتم اختبار صفارات الإنذار المبكرة في أول يوم عمل من كل شهر، بعد اختبار صفارات الإنذار الثابتة التي يعرفها السكان بالفعل”.
وتابعت أن “السلطات ستوزع الكتيبات الإرشادية، جنبا إلى جنب مع التلفزيون والإذاعة وإعلانات الإنترنت التي تساعد على تثقيف الجمهور حول صوت صفارات الإنذار الجديدة وتوفير التوجيه والاستعداد”.
وتقول السلطات حسب الصحيفة البريطانية إن “وصول الصواريخ من بيونغ يانغ قد يستغرق بين 15 إلى 20 دقيقة، وهو وقت كاف لاتخاذ التدابير التي من شأنها تقليل حجم الأضرار التي قد تنتج عن أي هجوم” .
وتعد جزر هاواي في المحيط الهادي مركزا استراتيجيا مهما للجيش الأميركي، حيث يوجد فيها مقر الجيش لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، كما تستضيف العشرات من السفن البحرية في “بيرل هاربر” وهي قاعدة رئيسية للقوات الجوية والجيش والبحرية البحرية.
لكن مسؤولة في هاواي قالت إنه بينما تدعم هيئة السياحة الاستعداد للكوارث، إلا أنها تشعر بالقلق حيال ترويج معلومات حول الاستعداد لهجوم كوريا الشمالية، وهو ما يخيف السياح ويدفعهم للعزوف عن زيارة الجزر، الأمر الذي ينعكس سلبا على حياة السكان الذين يعتمد جزء كبير منهم على السياحة كمصدر رزق.