المانيا : إدخال تقنيات جديدة لتحديد هوية طالبي اللجوء بشكل أفضل
قررت ألمانيا، الأربعاء، إدخال تقنيات جديدة لتحديد هوية طالبي اللجوء بشكل أفضل وأسرع و لكي لا تحصل أخطاء، خاصة عندما لا تكون هوية طالب اللجوء واضحة أو بلده الأصلي غير معلوم.
وبين رئيس مؤتمر وزراء داخلية الولايات الألمانية، ماركوس أولبيغ ، عند عرض الأنظمة التقنية بمدينة بامبرغ، إنه “سوف يصبح الوضع أكثر خطورة بالنسبة لمن يتصرفون بشكل مخالف للقانون”، بحسب وسائل الإعلام الألمانية.
بدوره ذكر رئيس قسم نظم المعلومات بالمكتب الاتحادي للهجرة وشؤون اللاجئين، ماركوس ريشتر، “لقد جرى اختبار تلك الأنظمة في الشهرين الماضيين، ومن المفترض البدء في تركيبها بداية من آب ليتم تشغيلها في كافة أنحاء ألمانيا في غضون شهور قليلة، لكن لابد من انتظار قرار المشرع بخصوص السماح بتحليل بيانات الهواتف المحمولة”.
وتتضمن أنظمة التقنية الجديدة برامج لتحليل صور طالبي اللجوء ومقارنتها بمساعدة بيانات بيومترية، وطريقة كتابة الأسماء والتعرف على اللغات واللهجات، وسيتم استخدامها دائما عندما لا تكون هوية طالب اللجوء واضحة أو بلده الأصلي غير معلوم، وذلك عندما لا يكون لديه بطاقة هوية، مثلما هو الحال لدى ثلثي اللاجئين تقريبا.
وكان مكتب الإحصاءات في ألمانيا، أعلن سابقا، أن الدعم الحكومي للاجئين زاد في السنوات الأخيرة. وبالنسبة لعامي 2016 و2017 خصصت الحكومة 28.7 مليار يورو (30.64 مليار دولار) في صورة تمويل للإسكان وإدماج أكثر من مليون طالب لجوء دخلوا البلاد.