همام حمودي رئيسآ للمجلس الأعلى الاسلامي
بِسْم الله الرحمن الرحيم
((يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا و في الاخرة…))
بعد مسيره دامت اكثر من ثلاثة عقود من الزمن واكب فيها المجلس الأعلى الاسلامي العراقي حركة التحرر للشعب العراقي منذ حكم نظام البعث البائد ومنذ انطلاق التحرك على يد مفجر الثوره الاسلامية في العراق أية الله العظمى الشهيد السيد محمد باقر الصدر(رض) و استمرار هذه النهضة بقيادة شهيد المحراب آية الله العظمي السيد محمد باقر الحكيم (قده) , قدم المجلس الأعلى التضحيات الكبيرة في قوافل الشهداء و الدماء الزاكية و في مقدمتها دم شهيد المِحْراب الخالد و ديمومة المسيرة على يد عزيز العراق (قدس سره) خدمة للوطن و دفاعاً عن حقوق الشعب العراقي في حياة كريمة حرة .
و بعد ان ترسخت الأهداف الوطنية و الاسلامية التي تبناها المجلس الأعلى و حققت بالمواقف التاريخية للمرجعية العليا في النجف الاشرف بمشاركة باقي القوى الوطنية و الاسلامية و الحضور الواعي لابناء الشعب العراقي نظاماً سياسياً مبنياً على أسس الديمقراطية و الالتزام بالدستور و القانون و تجسيد معالم المواطنة والعدالة و المساواة لكل العراقيين .
و الْيَوْمَ يشهد العراق منعطفات و تحديات بعد الانتصارات التي حققتها القوات الامنية و الحشد الشعبي على قوى الارهاب و الظلام و الاستعداد لخوض مرحلة سياسية جديدة يؤكد المجلس الأعلى التزامه ذات الأهداف التي تبناها و إيمانه الكامل بوعي الشعب العراقي و اعتباره مصدر القوة و القرار و يشدد على الثوابت الاسلامية و الوطنية و الالتزام بتوجيهات المرجعية الدينية العليا و دعم العملية السياسية و التأكيد على الوحدة الوطنية و نبذ الطائفية.
و في ضوء المستجدات الاخيرة للمجلس الاعلى و ايماناً بضرورة مواصلة مسيرة المجلس الاعلى و تيار شهيد المحراب قدس سره في خدمة ابناء الشعب العراقي .
عقدت الهيئة القيادية و عدد من اعضاء المكتب السياسي اجتماعا الْيَوْمَ في العاصمة بغداد و تداولت الأسماء المرشحة للتصدي لمواقع الخدمة في المجلس الأعلى و قررت ما يلي :
١- انتخاب سماحة الشيخ الدكتور همام حمودي رئيساً للمجلس الأعلى الاسلامي العراقي .
٢- استمرار سماحه الشيخ محمد تقي المولى في مسؤوليته لرئاسة الهيئة العامة للمجلس الاعلى الاسلامي العراقي .
٣- انتخاب المهندس الحاج باقر جبر الزبيدي مسؤولاً للمكتب التنظيمي للمجلس الأعلى الاسلامي العراقي .
٤- انتخاب سماحه الشيخ جلال الدين الصغير مسؤولاً للمكتب التنفيذي للمجلس الأعلى الاسلامي العراقي .
على ان يعقد اجتماعاً للهيئة العامة للمجلس الأعلى في الايام القادمة للمصادقة على هذه القرارات و مناقشة بقية المواقع و المسؤوليات الاخرى التي نص عليها النظام الداخلي للمجلس الأعلى الاسلامي العراقي .
لذا نهيب بابناء و بنات تيار شهيد المِحْراب ( قدس سره ) . الاستعداد للانطلاق بمرحلة جديدة سنعلن عن برنامجها لاحقاً .
آملين من كافة تنظيماتنا و كوادرنا و قيادات المجلس الأعلى في داخل و خارج العراق و المحافظات العراقية كافة لمواصلة العمل في محافظاتهم و تحمل مسؤولياتهم الكاملة في خدمة الوطن و المواطن .
الهيئة القيادية
للمجلس الأعلى الاسلامي العراقي
٦ ذو القعدة ١٤٣٨
