صحيفة بريطانية : هذا ما تنتظره المملكة السعودية على ايدي التنظيم البديل لداعش

صحيفة بريطانية : هذا ما تنتظره المملكة السعودية على ايدي التنظيم البديل لداعش

أصدر حمزة نجل زعيم تنظيم “القاعدة” الراحل أسامة بن لادن، رسائل تستهدف الأسرة السعودية المالكة ، ويقال ان الشاب البالغ من العمر 22 عاما يستعد لقيادة المنظمة الارهابية في محاولة للانتقام لمقتل والده.
واشار “المونيتور” الى أن أول رسالة فيديو من حمزة اطلقت منذ عام مضى أشاد خلالها بالهجمات الارهابية الوحيدة، والذي دعا فيه الى انتفاضة في المملكة العربية السعودية.
وزعم حمزة، بأن الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود كان “عميلاً لبريطانيا”، وادعى أن السعوديين خانوا الإسلام من خلال العمل مع “الصليبيين” ضد الخلافة العثمانية. وكان حمزة شخصية بارزة في العديد من أشرطة الفيديو الدعائية لتنظيم “القاعدة”، حتى عندما كان صبيًا صغيرًا.
وقد تم تصويره وهو يدعو إلى شن هجمات إرهابية على لندن وواشنطن وباريس في رسالة صوتية صادرة عن المنظمة في عام 2015.
وقد سجل أربعًا من هذه الرسائل في العامين الماضيين.
وفي كانون الثاني / يناير، وُضِع حمزة على قائمة مراقبة الإرهاب التابعة لوزارة الخارجية الأميركية، وأطلق عليه اسم “إرهابي عالمي”، وهو نفس التصنيف الذي وضع لوالده أسامة.
وقال عميل سابق في مكتب التحقيقات الفدرالي “أف بي آي” الذي قرأ رسائل كتبها حمزة البالغ من العمر 22 عاما، والتي تم رفع السرية عنها الآن، إنه يبدو أن لديه دافعًا ومستعدًا للانتقام من والده.
ونقلت وكالة انباء “سي بي أس” الاخبارية عن ابنه قوله انه تم اعتبار ابن بن لادن الزعيم المحتمل للمنظمة الارهابية. كما قال الشاب الصغير للشعب الأميركي: “نحن قادمون وسوف ننتقم لما فعلتموه بوالدي وما قمتم به في العراق وأفغانستان”.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن حمزة بن لادن يقود الآن عملية “إحياء” للقاعدة استغلالا للانتكاسات التي تعرض لها تنظيم “داعش” الإرهابي في العراق وسورية.
وأوضح كولين كلارك، وهو عالم سياسي وزميل مشارك في المركز الدولي لمكافحة الإرهاب، أن “هذا كله يتعلق بالتنافس على من هو الزعيم الشرعي للعالم الإسلامي السني”.
وأضاف: “القاعدة تقول إن المملكة العربية السعودية كانت دمية بريطانية لعقود، وبهذا يكون نظامها مرتدًا ولا يمثل المسلمين”.
وقال صوفان إن حمزة يستخدم أيضا نفس المصطلحات والجمل التي استخدمها والده.
يذكر أن أسامة بن لادن قتل في أبوت آباد، باكستان في 2 مايو/أيار 2011، من قبل البحرية الاميركية. وبعد وفاته، أفرج عن عشرات الرسائل التي كتبها إلى أسرته وكبار أعضاء تنظيم القاعدة.
وادعى مسؤولون كبار بالمخابرات أن بعضهم كشف عن أنه كان يستعد كي يولي ابنه الجماعة الإرهابية. وفي رسالة واحدة، دعا والد حمزة ابنه إلى متابعة خطاه.

تابعونا عبر تليغرام
Ad 6
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com