نيويورك تايمز : ” نهاية حلم تل ابيب ” .. حزب الله يكتب مصير الشرق الأوسط كأمريكا وروسيا والقوى الكبرى
تحدثت صحيفة «نيويورك تايمز» الامريكية عن الانتصار الذي حققه ابطال حزب الله لبنان في جرود عرسال وعبرت عنه بالقول : «لبنان قبل حزب الله فريسة للارانب» ، وكتبت قائلة «يعد حزب الله قوة قوية تكتب مصير الشرق الاوسط كأمريكا وروسيا وبقية القوى الاقليمية الكبيرة» ، واحياناً «يفعل حزب الله ما لا تستطيعه القوى العالمية كما هي الحال في لبنان وسوريا والعراق واليمن والشريط النافذ» ، وختمت تقول : «حزب الله فوق جبال القلمون يعني نهاية حلم تل ابيب» .
واضافت الصحيفة «ان مكاتب سياسات الشرق الاوسط بأمريكا ، تنظر بدهشة للقدرات البشرية والتكتيكية لمقاتلي حزب الله في الجرود المعقدة بخلفية ان قوة مقاتلي حزب الله اضحت نموذجاً مدهشاً بنظر اكثر قيادات جيوش العالم» ، وتابعت القول : «يخوض حزب الله الآن ، و في اعقد تضاريس الجرد ، حرب ارادة قل نظيرها في جيوش العالم» .
وقالت الصحيفة : «كانت واشنطن تعتقد ان بناء قواعد اميركية قرب التنف والقلمون يعني شرق اوسط اميركي بامتياز ، الا ان المفاجأة كانت باختراق حزب الله الحدود السورية – العراقية ونصب اعلامه الصفراء فوق اعالي جبال القلمون ونهاية ذلك» ، وختمت تقول : «حزب الله فوق جبال القلمون يعني نهاية حلم تل ابيب» .
هذا وذكرت المعلومات الخبرية ان سماء عرسال ازدحم بالاقمار الاصطناعية وطائرات التجسس الاميركية والروسية والفرنسية والبريطانية وغيرها لمراقبة المعركة وتسجيل ما يقوم به مقاتلو حزب الله لبنان الابطال ، حيث ظن القادة العسكريون الغربيون ان جرود عرسال ستكون «عصية» على حزب الله لوعورتها ولانتشار اكثر من 1000 مسلح من «جبهة النصرة» قادرون عبر الكمائن الصغيرة من وقف تقدم مقاتلي حزب الله .
لكن تكتيكات حزب الله كسرت كل خطط المسلحين ، وهذا ما ادى الى ثناء عسكري غربي على قدرات الحزب العسكرية ترجمتها السفارات الغربية في بيروت بابداء اعجابها بقدرات الحزب .