واشنطن: الدواعش لن يغادروا الرقة أحياء ولسنا مسؤولين عن إعادة إعمار سوريا
أعلن المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي في التحالف الدولي ضد داعش بريت ماكغورك، أن بلاده ستحرص على ألا يغادر عناصر داعش مدينة الرقة وهم أحياء.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده أمس في مقر الخارجية الأمريكية بواشنطن، استعرض خلاله إنجازات التحالف الدولي لمحاربة “داعش”، منذ تسلم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمهامه في يناير الماضي.
وقدر الموفد الأمريكي عدد المسلحين التابعين للتنظيم في الرقة حاليا بحوالي ألفي رجل.
ويرى ماكغورك أن موسكو ساعدت واشنطن في إضعاف “داعش” وتكثيف الحملة ضد هذا التنظيم.
ونوه بوجود “تقديرات أممية تشير إلى وجود 25 ألف مدني بالمدينة، غير أننا نعتقد أن الرقم أقل من ذلك”. مشددا على حرص بلاده على إعادة الاستقرار إلى المدينة عقب تحريرها من داعش.
وأشار ماكغورك إلى أن ذلك سيشمل نزع وإزالة الألغام والمخلفات والأنقاض، والمساعدة في إعادة الحياة الطبيعية إلى المدينة وبدء عمل المدارس وخدمات الماء والمجاري والكهرباء وغيرها، ولكن واشنطن “لن تقوم بإعمار المناطق المدمرة على المدى البعيد” لأن ذلك “مهمة دولية ومحلية”، وواشنطن “لا ترى أنه يتعين عليها تحمل أعبائه”.