كهف في صعيد مصر يكشف خبايا خلية إرهابية خطيرة !!
كشفت وزارة الداخلية المصرية، الخميس، عن تفاصيل العملية الأمنية التي خاضتها قوات الشرطة في منطقة جبلية بمحافظة قنا (جنوبي البلاد)، الثلاثاء الماضي، وأسفرت عن مقتل ضابط و3 إرهابيين.
وذكرت وزارة الداخلية، أن قوة من رجال الشرطة داهمت كهفا داخل أعماق المنطقة الجبلية الوعرة بمركز أبو تشت في محافظة قنا، إثر معلومات من إرهابي مضبوط بشأن اختباء عناصر “إحدى الخلايا العنقودية” التي شاركت في تنفيذ عمليات إرهابية شهدتها مصر مؤخرا.
وأضافت الوزارة أن القوة حاصرت الكهف من كافة الاتجاهات، لكنها “فوجئت بإطلاق العناصر الإرهابية النيران عليها بكثافة من كافة أنواع الأسلحة.. مما اضطرها لمبادلتهم بالمثل”.
وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أن هذه العناصر الإرهابية متورطة في الهجوم الذي شنه مسلحان على دورية للشرطة في مدينة إسنا التابعة لمحافظة الأقصر القريبة من قنا، الأسبوع الماضي، مما أسفر عن مقتل شرطي ومدني، وإصابة 3 آخرين.
كما ثبت تورط هذه العناصر، وفقا لبيان الداخلية، في الهجوم على أقباط كانوا متجهين إلى دير الأنبا صموئيل في صحراء المنيا، مايو الماضي، مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
وبحسب بيان الداخلية فإن هذه العناصر، التي يتولى قيادتها إرهابي هارب يدعى عمرو سعد، شاركت في التخطيط لتفجير كنائس البطرسية في القاهرة، ومار جرجس في الغربية، والمرقسية في الإسكندرية، والتعدي على كمين في الوادي الجديد.
وعثرت الشرطة في الكهف على “سلاح متعدد، بندقية آلية وقنص، وعبوات معدة للتفجير وألغام أرضية وأحزمة ناسفة (..)، ودوائر كهربائية، وكمية كبيرة من الخزن والطلقات مختلفة الأعيرة ووسائل الإعاشة والمواد الغذائية والأدوية، وسيارة دفع رباعي، ومشغولات الذهبية”.
ورجحت الوزارة أن تعود ملكية المشغولات الذهبية إلى إحدى ضحايا الهجوم على حافلة الأقباط الذين كانوا متجهين إلى دير الأنبا صموئيل بالمنيا.
وأشار البيان إلى إخطار نيابة أمن الدولة العليا، التي انتقل أعضاؤها للمعاينة، بموقع العملية، لتتولى التحقيق في الواقعة.