تعرفي على سلبيات اتباع حمية معتمدة على السلطة
تحرص معظم الفتيات على لياقتهن وصحتهن ما يحدو بهن إلى اتباع الحميات الغذائية، للوصول للنتيجة المرجوة، ولكن لكل شيء سلبياته، حتى الحميات الغذائية المفترض أنها صحية مثل السلطة.
صحيح أن الخضروات والفواكه الملونة هي جزء أساسي من الحمية ومليئة بالمغذيات، ولكن برغم ذلك لا تعد نظاماً غذائياً متوازناً في حد ذاتها.
قد تصابين بالصدمة لسماع ذلك، ولكن السلطات معروفة جداً بأنها “الطعام غير الصحي” إذا تم تناولها لوحدها، وفقاً لما أتي بمجلة “آي ديفا” النسائية، والتي أوردت سلبيات حمية السلطة:
الإضافات غالباً ما تكون معالجة بالدهون السيئة والصوديوم والسكريات
غالباً ما تكون المكونات المضافة للسلطة غير صحية، حيث تكون مكونة من الزيوت والكثير من الملح والسكر، وهي مكونات سيئة جداً لجسمك. كما أن الجبن المبشور المضاف غير صحي أيضاً.
السلطة غالباً ما تكون مليئة بالكربوهيدرات
السلطة المضاف إليها النودلز والخبز المحمص وغيرها من الإضافات النشوية قد تعترض طريقك للحصول على جسم رشيق لأنك تمدين جسمك بسعرات حرارية لا يحرقها، مما يؤدي إلى تراكم الدهون.
ذلك النوع من الحمية غير مستدام
السؤال الأول الذي تحتاجين لطرحه على نفسك عند اتباع هذه الحمية هو: هل سأتناول السلطة لبقية حياتي؟ فإذا كانت الإجابة لا، فلن تكون الحمية المعتمدة على السلطة هي المناسبة لكِ. وذلك لأن السلطات لا تحتوي على جميع العناصر الغذائية التي نحتاجها، فحتى لو كنا نأكل السلطات لمدة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، قد يستسلم جسمنا ويجعلنا نشعر بالحاجة لتناول الأطعمة الأخرى، وذلك قد يؤدي لزيادة الوزن لأن التغيرات الغذائية الحادة تؤثر على عملية الأيض.
قد لا تحتوي على العناصر الغذائية والبروتين الكافي لجسمك
قد تضيفين بيضة أو بعض الدجاج المسلوق للسلطة، ولكن تلك الكمية من البروتين ليست كافية لاستبدال الدهون للعضلات اللينة. وليس ذلك فحسب، فالبروتين الموجود بسلطات المطاعم غالباً ما يكون مصدره الدجاج المقلي أو اللحوم، مما يضيف كربوهيدرات وزيوت لا تحتاجينها وتؤثر سلباً على حميتك.
أحياناً لا تستوعب أجسامنا تلك الكمية الكبيرة من الخضار النيئة
تناول الكثير من السلطات يمكن أن يؤدي إلى عسر الهضم والارتجاع الحمضي، لأن أجسامنا تجد صعوبة في هضم مثل هذه الكمية الكبيرة من الفواكه والخضروات النيئة.
وبالإضافة لذلك، فإن الفركتوز في الفواكه يمكن أن يكون ضاراً لأجسامنا عند استهلاكه بكثرة، لأنه يجعلنا نشعر بشبع أقل، ولكننا نحصل على سكر أكثر، وذلك يجعلنا نتناول كمية أكثر من الطعام.