جورج وأمل كلوني يتبرعان بمليون دولار لمكافحة الكراهية
تبرع الممثل الأميركي جورج كلوني وزوجته المحامية أمل بمليون دولار لجمعية تعمل من أجل تحقيق العدالة ومكافحة الكراهية ونشر التسامح في الولايات المتحدة.
وأعلنت مؤسسة جورج وأمل كلوني “كلوني فاونديشن فور جاستس” ومركز “ساذرن بوفرتي لو سنتر” توصلهما إلى شراكة لمكافحة المجموعات اليمينية التي تروج للكراهية في البلاد.
وتأتي الشراكة إثر موجة تضامن كبيرة في الولايات المتحدة لتوفير دعم مادي للمنظمات التي تكافح العنصرية في أعقاب أحداث شارلوتسفيل في ولاية فرجينيا التي أدت إلى مقتل امرأة وإصابة 19 شخصا وأعادت إلى الواجهة الجدل حول التوتر العرقي في البلاد.
وقال الزوجان في بيان “نحن فخورون بدعم ساذرن بوفرتي لو سنتر في جهوده للجم التطرف العنيف في الولايات المتحدة”، وأوضحا أنهما تبرعا بالمال بعد المواجهات العنيفة في شارلوتسفيل.
وجاء في البيان أن “ما وقع في شارلوتسفيل وما يحصل في أماكن مختلفة في البلاد يتطلب التزامنا الجماعي لمواجهة الحقد والكراهية”.
وقال ريتشارد كوهين رئيس ساذرن بوفرتي لو سنتر “نحن ممتنون جدا لمؤسسة كلوني لوقوفها إلى جانبنا في هذه المرحلة الصعبة في نضال بلادنا ضد الكراهية”.
وأطلق الزوجان مؤسستهما في عام 2016 وتعمل في مجالات دعم تحقيق العدالة في المحاكم وفصول الدراسة والمجتمعات حول العالم.
أما مركز ساذرن بوفرتي لو سنتر فهو منظمة أميركية لا تبغي الربح ترصد تحركات جماعات الكراهية الأميركية ومتطرفين آخرين.
ويشير المركز في موقعه الإلكتروني إلى أنه يرصد في الوقت الراهن 1600 جماعة متشددة في الولايات المتحدة، وأنه رفع دعاوى صدرت على أثرها أحكام قضائية ضد 10 منظمات تؤمن بتفوق العرق الأبيض و50 شخصا من قادتها أو ممن تورطوا في أعمال عنف.