نجمات يهجرن الشبكات الاجتماعية

رغم أهمية الشبكات الاجتماعية، وإقبال المشاهير على استخدامها للتواصل المباشر مع الجمهور، ومعرفة ما يفكر فيه بكبسة زر، فإن هناك الكثيرات من ممثلات هوليوود اللاتي فضلن الابتعاد بحياتهن الشخصية عن “فيسبوك”، و”تويتر”، و”إنستغرام”؛ من أجل الحفاظ على الخصوصية، وممارسة حياتهن بشكل طبيعي. فيما يلي قائمة بأسماء نجمات هوليوود اللاتي هجرن الشبكات الاجتماعية، بحسب “هاينغتون بوست”:
– جينيفر لورانس: قالت الممثلة الشقراء جينيفر لورانس، إنها لا تستطيع متابعة الشبكات الاجتماعية أو التعامل مع التكنولوجيا الحديثة. وأشارت في حديثها مع إذاعة “BBC”، إلى إنها لا تستطيع متابعة رسائل البريد الإلكتروني التي ترد إليها؛ لذلك فإن فكرة إنشاء حساب على “تويتر” أو غيره، غير واردة بالنسبة إليها، كما أنها ترى الشبكات الاجتماعية أشبه باللغز الذي يتحدث عنه الناس.
ورغم ذلك، تمتلك لورانس صفحة رسمية على “فيسبوك”؛ من أجل الدعاية والترويج لأفلامها فقط.
– أنجلينا جولي: تقول النجمة أنجلينا جولي عن عالم الشبكات الاجتماعية، إنه عالم جديد مخيف، وقالت إنها تتبع المدرسة التقليدية القديمة عندما يتعلق الأمر بالتكنولوجيا.
كما أوضحت أننا يجب أن نعود للحياة البسيطة، بعيداً عن تلك المواقع التي تجلب على مستخدميها الكثير من المشاكل، خاصةً أن كل ما يُدوَّن فيها غير موثق.
– سكارليت جوهانسون: “ليس لدي حساب على فيسبوك أو تويتر”، هكذا قالت جوهانسون؛ وذلك لرغبتها في عدم مشاركة حياتها اليومية مع أشخاص لا تعرفهم.
وترى النجمة الجميلة أن فكرة تدوين تفاصيل الحياة اليومية على الشبكات الاجتماعية ظاهرة غريبة جداً، فما أهمية أن يكتب أحدهم على صفحته: “الآن أنا أتناول العشاء، وأرغب من الجميع مشاركتي في هذه اللحظة”، وغيرها من الأشياء الغريبة التي نجدها على صفحات “فيسبوك”.
– إيما ستون: أكدت أن الجميع يسعون لمشاركة تفاصيل حياتهم اليومية مع الآخرين على “إنستغرام” أو على الشبكات الاجتماعية الأخرى، وتظهر الصور أفضل من يومهم، وهي أمور يجب التأكد من صحتها، من خلال أشخاص نعرفهم.
كما أنها تفضل الاحتفاظ بحياتها الشخصية لنفسها، وعدم مشاركتها مع الآخرين.
– كيرا ناتيلي: عقب انضمامها إلى “تويتر” تحت اسم مستعار بـ12 ساعة، ورؤيتها بعض المتابعين لها، قررت النجمة كيرا ناتيلي تعطيل حسابها.
كما أنها ترى أن الشبكات الاجتماعية تزيل صفات الإنسانية لدى المنضمين إليها، فضلا عن أنها لا تحب أن تشارك حياتها الشخصية والعائلية مع أحد.
– ساندرا بولوك: الشبكات الاجتماعية مليئة بالأكاذيب، هكذا تراها ساندرا بولوك؛ لذلك تقول عنها: “لا تمثل حياتنا بصدق”، كما أوضحت أنها لا تلتقط صور “سيلفي” لا تستطيع مسحها لاحقاً أو نشر أو تدوين أي من تلك الأشياء على تلك المواقع.
– كريستين ستيوارت: ترى بطلة سلسلة أفلام “Twilight”، أن هناك انفصالاً كبيراً بين الحقيقة وما نراه على الشبكات الاجتماعية، كما أنها مستهلكة للوقت.
يُذكر أن ستيوارت لديها صفحة على “إنستغرام”، وتستخدمها فقط في تبادل الصور والفيديوهات مع الأصدقاء المقربين لها.
– كيت وينسليت: يُعرف عن نجمة “تيتانيك” أنها لا تسمح لأطفالها باستخدام الشبكات الاجتماعية من أجل حمايتهم؛ لأنه يؤثر على احترام النفس لدى الفتيات.
علاوةً على ذلك، ترى وينسليت أن الشبكات الاجتماعية لها تأثير سلبي على الحياة، وتؤدي إلى صعوبة السيطرة على مواعيد تناول الطعام؛ لذلك لا تسمح بوجودها في منزلها.
– جينيفر أنيستون: لا تحب أنيستون أن تشارك تفاصيل حياتها اليومية على الشبكات الاجتماعية، فضلاً عن أنها تشعر بأن الناس بدأوا يفقدون قيمة الوقت، ولا يشعر بعضهم بأهمية بعض؛ بسبب اهتمامهم بالهواتف، ما أصابها بالحزن، لذلك هي لا تفضل استعمال الهواتف بشكل مستمر وتسجيل تفاصيل حياتها.
– جوليا روبرتس: ترى النجمة الأميركية أنه يجب الابتعاد عن الشبكات الاجتماعية؛ من أجل الاستمتاع بالحياة، لذلك فهي تفضل عدم التحديق في شاشة الهاتف أو شاشة التلفاز، وتفضل الاستمتاع بالبيئة المحيطة بها؛ إذ ترى أن للوقت قيمة كبيرة يجب أن نحافظ عليها ونستمتع به معاً بدلاً من الحياة على الهواتف.

تابعونا عبر تليغرام