لا تكن أول من يصعد إلى الطائرة للحفاظ على صحتك
كشفت دراسة جديدة أنه إذا كنت أول الراكبين على متن الطائرة فإن ذلك قد يكون سيئا على صحتك، ويزيد من احتمال إصابتك بالأمراض المعدية.
فعادة ما يحاول الكثيرون أن يكونوا أول من يصعد على متن الطائرة من أجل تجنب طوابير المسافرين، ولكن، ووفقا للبحث الجديد فإن لذلك تأثيرا سلبيا على الصحة وقد ينتهي الأمر بعدة أضرار.
وتختار غالبية شركات الطيران عادة صعود ركاب الدرجة الأولى بداية، ويتبعهم مسافرو الدرجات التالية إلى أن تمتلئ الطائرة.
ويقول فريق من الباحثين من جامعة ولاية أريزونا إن هذا النوع من الصعود إلى الطائرة يمكن أن يضع معظم الناس في خطر التقاط المرض.
ودرس الفريق أنواعا مختلفة من سيناريوهات الصعود إلى الطائرة باستخدام نماذج حسابية، حيث أراد الباحثون فهم كيفية انتشار الأمراض مثل الإيبولا، في حال كان هناك مصاب واحد فقط بهذا المرض على متن الطائرة.
وأظهرت النتائج أن طريقة الصعود إلى الطائرة بأولوية الدرجة الأولى في المقدمة قد زادت من احتمالية تعرض شخص ما للفرد المصاب.
وعلى سبيل المثال، فإذا كان مقعد الشخص المصاب في الصف 18C فسيتعين عليه تجاوز 18 صفا من الركاب للوصول إلى مكانه، وهو ما سيسهل انتقال العدوى إلى الراكبين المتواجدين على متن الطائرة، والركاب الآخرين الذين تستمر الطائرة في استقبالهم.
ويشير الباحثون إلى أن إتاحة الصعود إلى الطائرة من المدخلين الأمامي والخلفي، من شأنه أن يقلل خطر التقاط الأمراض المعدية بنسبة 27%، بفضل انخفاض نسبة الاتصال بين الركاب.
فضلا عن أن استخدام شركات الطيران لطائرات أصغر، بـ50 مقعدا فقط، سيقلل من احتمال اتصال الركاب بالشخص المصاب بنسبة 13%.