العمليات المشتركة ترد على المالكي بشأن معركة تلعفر
نفت قيادة العمليات المشتركة، الجمعة، أن تكون تلعفر قد استعيدت من سيطرة تنظيم داعش بـ “اتفاق سياسي”، كما أشار إليه رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، في أحد التصريحات.
وجاء في بيان للقيادة، اليوم ، أن “قواتنا العراقية بكل تشكيلاتها من الجيش والشرطة الاتحادية وجهاز مكافحة الإرهاب والحشد الشعبي، قاتلت الدواعش في تلعفر ببطولة فائقة وقدمت التضحيات”، نافية “بشكل قاطع” ما صرحت به بعض الجهات بأن “القوات العراقية لم تقاتل داعش في تلعفر وأن هناك اتفاقا ليبرروا ما حصل في سوريا من نقل لعناصر داعش إلى الحدود العراقية”.
وشددت القيادة على أن “القوات المشتركة التي طردت الإرهاب من المحافظات العراقية وقتلتهم وأذاقتهم مر الهزيمة، ستستمر بسحق رؤوس الدواعش ومن يساندهم حتى يتحرر آخر شبر من الأرض العراقية ويعود النازحون إلى بيوتهم معززين مكرمين”.
كما أشار بيان القيادة إلى أن قائد عمليات “قادمون يا تلعفر”، سيقدم إيجازا تفصيليا لوسائل الإعلام عن كل الفعاليات العسكرية التي تمت وحجم خسائر داعش من أجل “إحاطة الرأي العام بالحقائق من مصادرها الرسمية”.
وكان نائب رئيس الجمهورية، رئيس إئتلاف دولة القانون، نوري المالكي، أشار في بيان له، الخميس (31 آب 2017)، إلى أن تلعفر لم تستعاد بالقتال وإنما باتفاقات سياسية، قائلا إن “السؤال الأهم من سمح للمئات من داعش الانسحاب من تلعفر وبطوابير بعد أن سلموا أسلحتهم إلى قوات البيشمركة حتى علم الجميع أن تلعفر لم تحرر بقتال إنما باتفاق”.