8 أطعمة مضادة للالتهاب
تعتبر الالتهابات أحد الأعراض الأكثر إزعاجًا للإنسان، لا سيما تلك التي تسبب انتفاخًا في مناطق معينة بجسمه، ورغم كونها جزءًا من عملية الشفاء، إلا أن الجميع يريد تقليل هذه الأعراض والمدة الزمنية لظهروها.
وتعتبر الالتهابات رد فعل طبيعي للجسم عند رفضه للتعامل مع مواد أو عوامل معينة، ويستخدمها لمعالجة نفسه بنفسه، وفي الغالب، ترتبط الإصابة بالالتهابات بوجود مسببات للأمراض أو مهيّجات، لكن يمكن أن تكون أيضًا نتيجة الصدمة أو الأمراض التقدمية.
ويمكن السيطرة على الاتهابات والتخلص منها بشكل طبيعي، وفيما يلي أفضل 8 أطعمة يُنصح بدمجها ضمن النظام الغذائي الخاص بك، اختارتها مجلة Mejor Con Salud الإسبانية.
البندورة
من السهل إدراج هذا النوع اللذيذ من الخضراوات ضمن النظام الغذائي اليومي، إذ يعد مصدرًا للعناصر الغذائية الأساسية التي تساعد على تقليل التورم والحد من الشعور بالألم.
وتحتوي البندورة على مادة الليكوبين، التي تعتبر من مضادات الأكسدة، إذ تمنع الآثار السلبية للجذور الحرة، كما تحفز الاستجابة المناعية وتمنع الالتهابات التي تصيب الأنسجة.
من جانب آخر، تزود البندورة الجسم بالفيتامينات والمعادن الأساسية التي تعمل على حماية الخلايا وتعزيز العمليات التي تقضي على السموم ومسببات الأمراض، بعد أن يتم امتصاصها.
زيت جوز الهند
أصبح زيت جوز الهند أحد الأساسيات في المطبخ، وقد حل محل الزبدة سريعًا لأنه مناسب للنباتيين.
يعاون على فقدان الوزن، فالأحماض الدهنية القصيرة والمتوسطة في زيت جوز الهند تساعد على حرق المزيد من السعرات وتساعد على فقدان الوزن، حسب تقرير أعدته صحيفة “ميرور” البريطانية عن فوائد جوز الهند.
وتؤكد الدراسات الحديثة بأن زيت جوز الهند مفيد لتقليل تكوّن البقع السوداء، لذا فاستخدام الزيت لمدة 20 ثانية كل صباح من الممكن أن يتركك مع أسنان بيضاء مشرقة.
وعلى الرغم من أن زيت جوز الهند غني بالسعرات الحرارية والدهون، فإنه سهل الهضم، إذ يحتوي على مواد مضادة للأكسدة تساعد على حماية الجسم.
وينصح بزيت جوز الهند للحد من خطورة التهاب العضلات والمفاصل، نظرًا لأنه يحسن الدورة الدموية ويوفر شعورًا بالدفء ما يعاون على الاسترخاء.
البصل
يعتبر الاستهلاك المنتظم للبصل من العادات التي تسهم في الحدّ من خطر الأمراض الالتهابية والمُعدية. ففي الواقع، يحتوي هذا النوع من الخضراوات على مواد مضادة للالتهابات، مثل الأليسين والكيرسيتين، والتي تعمل على حماية الأنسجة من الآثار السلبية للجذور الحرة.
فضلًا عن ذلك، تُنسب للبصل خصائص شبيهة بالمضادات الحيوية ومضادات الفطريات، علمًا أن كل هذه الخصائص تساعد على تعزيز جهاز المناعة.
غير أنه أحد المصادر الغنية بالكبريت الذي يعاون في نمو الشعر عن طريق زيادة إبتكار الكولاجين.
بذور الكتان
بما أن الأطعمة النباتية فقيرة نسبيًا بزيوت “أوميغا 3″، لذلك عليك أن تتناول يوميًا الكثير من الأطعمة النباتية الغنية بتلك الزيوت لتعويض ذلك النقص؛ مثل: بذور الكتان، وزيت بذور الكتان، وزيت بذور الشيا وعين الجمل.
تساعد البذور على السيطرة على عمليات التفاعل الالتهابي على مستوى الأنسجة. وتعتبر بذور الكتان فعالة في مكافحة الشيخوخة الخلوية، فضلًا عن أنها تمنع حدوث اختلالات هرمونية، كما تساعد على القضاء على السموم والبكتيريا للحماية من الأمراض.
الثوم
يعتبر الثوم من الأغذية المضادة للالتهابات، فضلًا عن أنه يتسم بالقدرة على الوقاية والعلاج من الكثير من الأمراض المتنوعة.
وفي الأثناء، يعمد المكون الرئيس للثوم، وهو الأليسين، على اعتباره عاملًا مسكنًا ومهدئًا، إلى الحد من الألم، في حالات التهاب المفاصل أو الكدمات، على سبيل المثال.
أسماك المياه الباردة
تحتوي أسماك المياه الباردة على نسبة عالية من الأحماض الدهنية “أوميغا 3″، فضلًا عن الأحماض الأمينية ومضادات الأكسدة التي تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب واضطرابات المفاصل.
عمومًا، يعاون تناول هذا النوع من الأسماك مرتين على الأقل في الأسبوع على إزالة الدهون المتراكمة في الشرايين ما يحفز بدوره القضاء على الالتهابات. ومن بين الأصناف الموصى بها: التونة، وسمك السلمون، والماكريل، والسردين، وسمك القد، والسمك المملّح وسمك السلمون المرقط.
الأناناس
تتميز هذه الفاكهة الاستوائية اللذيذة بفوائد صحية متعددة، منها أنها تساعدك على فقدان الوزن، وتتسم بخصائص مضادة للالتهابات، لعل أبرزها البروميلين، وهو إنزيم طبيعي، مضاد للأكسدة والسرطان.
إلى جانب كونه من مدرّات البول، يتمتع الأناناس بخصائص صحية تساعد على إزالة السموم والتخلص من احتباس السوائل في الجسم، وهو ما يمنع تفاقم الالتهاب.
ويساعد الاستهلاك المنتظم للأناناس على الحفاظ على صحة المفاصل، كما يقلل من خطر اضطرابات الجهاز الهضمي والقلب والأوعية الدموية.
التوت البري
صادف الباحثون في جامعة ريدنج أن عصير التوت الأزرق يعاون على تحسين الذاكرة والتركيز لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية. ويُعتقد أن تناول التوت الأزرق يوميًا يعاون على ارتخاء جدران الأوعية الدموية، وبذلك يقلّ خطر الإصابة بتصلُّب الشرايين، الذي قد يؤدي إلى الإصابة بالجلطة أو الذبحة.
يحتوي التوت الأزرق على كمية من الألياف، تساعد بشكل كبير في عملية الهضم. كما يعتبر غنيًا بالبوليفينولات التي لها تأثير جيد على الأمعاء.
إذا كنت لا ترغب في أن يشيب شعرك مبكرًا، فعليك أن تتناول التوت البري. قد يكون نقص فيتامين “ب 12” هو العامل الذي يؤدي إلى الشيب المبكر
ويحتوي التوت البري على الكثير من الفيتامينات والأملاح المعدنية، التي تساعد في السيطرة على عملية التفاعل الالتهابي في الجسم، حتى عندما يتعلق الأمر بالحالات المزمنة، مثل التهاب المفاصل ومشاكل القل