ترامب ﻳﺘﺠﻪ ﺇﻟﻰ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﺘﺒﺎﺩﻝ ﻣﻊ “ﺃﻱ ﺑﻠﺪ” ﻳﻘﻴﻢ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻣﻊ ﻛﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ
لوح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بقطع العلاقات التجارية مع الدول التي ترتبط بأنشطة تجارية مع كوريا الشمالية. في أحدث رد على إعلان بيونغ يانغ إجراء أقوى تجربة نووية في تاريخها، الأحد.
وغرد ترامب على حسابه في تويتر قائلا: “الولايات المتحدة تبحث إمكان وضع حد لكل التبادلات التجارية مع أي بلد تربطه أعمال ببيونغ يانغ، إضافة إلى خيارات أخرى”.
بيد أن الرئيس الأميركي لم يسم الدول التي يقصدها في هذه التغريدة، علما بأن الصين تشكل سوقا لتسعين في المئة من الصادرات الكورية الشمالية.
وفي تغريدة ثانية، كشف ترامب أنه سيعقد اجتماعا مع مسؤولين عسكريين أبرزهم وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، لمناقشة الملف الكوري الشمالي.
وكان ترامب قد قال على تويتر أيضا في أول رد فعل له بعد إجراء بيونغ يانغ سادس وأقوى تجاربها النووية، إن “كلمات وأفعال” كوريا الشمالية لاتزال عدائية للغاية، وخطيرة على الولايات المتحدة.
وأضاف الرئيس الأميركي “كوريا الشمالية دولة مارقة أصبحت تشكل تهديدا كبيرا ومصدر حرج للصين التي تحاول المساعدة لكنها لاتحرز نجاحا يذكر”.
وأجرت كوريا الشمالية سادس وأقوى تجربة نووية حتى الآن، وقالت إنها لقنبلة هيدروجينية متقدمة ومصممة لحملها على صاروخ طويل المدى مما يمثل تصعيدا كبيرا للمواجهة بين الدولة المنعزلة والولايات المتحدة وحلفائها.
وذكرت وكالة كيودو اليابانية للأنباء، أن رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، ترامب اتفقا على أنه ينبغي للمجتمع الدولي تعزيز إجراءات التصدي لكوريا الشمالية.
وقالت كيودو إن الزعيمين اتفقا، في ثاني اتصال هاتفي بينهما اليوم الأحد والرابع منذ أطلقت كوريا الشمالية صاروخا فوق اليابان الثلاثاء الماضي، على ضرورة أن يمارس المجتمع الدولي ضغطا أكبر من أي وقت مضى.
ووسط تزايد الترجيحات عن الرد المحتمل، قال وزير الخزانة الأميركي، ستيفن منوتشين، إنه سيصيغ مجموعة من العقوبات الجديدة التي يمكن أن تصل إلى وقف العلاقات التجارية بالكامل مع كوريا الشمالية.
وأضاف متحدثا إلى قناة فوكس نيوز التلفزيونية أنه سيطلب من ترامب أن يبحث باهتمام شديد وقف التجارة بالكامل مع بيونغ يانغ ضمن العقوبات الجديدة.
ومضى يقول “إذا أرادت دول التعامل مع الولايات المتحدة فمن الواضح أنه سيكون عليها العمل مع حلفائنا وغيرهم لمقاطعة كوريا الشمالية اقتصاديا”.