نصيف : ” المُلا ” جعل نفسه ناطقآ بأسم القضاء مرتين ونأمل ان يتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه
ناشدت النائبة عن ائتلاف دولة القانون عالية نصيف مجلس القضاء الأعلى باتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من ينتحل صفة القضاء ويجعل نفسه ناطقا رسميا باسمه، مبينة أن النائب السابق حيدر الملا جعل نفسه ناطقاً بإسم القضاء للمرة الثانية من خلال ادعائه بصدور طلب موجه الى البرلمان برفع الحصانة عني .
وقالت في بيان أورده مكتبها الإعلامي اليوم :” ان حيدر الملا أعلن للمرة الثانية عبر وسائل الإعلام صدور طلب موجه من القضاء الى البرلمان برفع الحصانة عني بتهمة السب والتشهير كما يدعي، فقد أعلن عن الشيء ذاته في مؤتمر صحفي عقده في 24 تموز الماضي، وإعلانه اليوم يعني أن ما أعلنه سابقاً كان محض كذب وتلفيق بإسم القضاء العراقي، وهذه جريمة يحاسب عليها القانون مرتين، الاولى لأنه جعل نفسه ناطقاً بإسم القضاء، والثانية لأنه مارس الكذب باسم القضاء “.
وتساءلت نصيف :” ما علاقة الملا بالاستجوابات وبالدور الرقابي الذي يمارس في مجلس النواب وما الدوافع وراء محاولاته لسحب التواقيع والسمسرة مع بعض ضعاف النفوس؟ ” ، مبينة :” ان هناك لجنة تحقيقية شكلت في مجلس النواب بهذا الصدد وقد أدليت بإفادتي ضد ممارسات الملا، كما قدم النواب إفاداتهم أمام اللجنة التحقيقية وأكدوا بأن الملا اتصل بهم من أجل سحب تواقيعهم والضغط عليهم لإعاقة الدور الرقابي لمجلس النواب، كما قدمت طلبا الى رئيس مجلس النواب معززاً بتواقيع النواب بمنع دخول الملا الى كافيتريا المجلس “.
وبينت :” لقد أقمت على الملا 6 دعاوى قضائية أمام محكمة بداءة الكرادة لإعاقته الدور الرقابي لمجلس النواب ومحاولاته إعاقة استجوابين، الأول استجواب وزير التجارة والثاني استجواب وزير الزراعة استناداً الى ما بينته النائبة زينب الطائي عندما أعلنت من خلال مؤتمر صحفي قيام الملا بسحب التواقيع ومحاولاته سحب الاستجواب “.
وتابعت :” ان ميزان العدالة وحكمة القاضي تستوجب تبليغي بالدعوى ومعرفة العلاقة السببية بين ممثلة الشعب التي تمارس دورها الرقابي ومواطن عادي، فهل هو كما يقول المثل (ابن عم الخياط الذي خيط بدلة العريس؟ ) فما هي الصفة التي يمتلكها هذا الشخص ليطلب رفع الحصانة عني بسبب قضية تتعلق بالدور الرقابي لمجلس النواب؟ نترك الإجابة للشعب العراقي “. وأضافت :” في الوقت الذي أشيد فيه بدور رئيس مجلس النواب سليم الجبوري في مواجهة الفساد والفاسدين من خلال الاستجوابات الكثيرة التي جرت في المجلس بالدورة الحالية، أود التأكيد بأن أصوات الناعقين وأساليبهم المريضة لن توقفنا عن مواجهة الفساد والمفسدين في كافة الوزارات، فالوضع العام في البلد اليوم يتوجه نحو اقتلاع مافيات الفساد من جذورها، وكلنا نسمع ونرى ما يحصل من القبض على الفاسدين وملاحقتهم “. وأضافت :” كما اُبشر كل ناعق مع الفاسدين بأن الجلسة القادمة ستشهد إعادة التصويت بالقناعة او عدم القناعة بأجوبة وزير التجارة وكالة، ولن نترك أية فرصة لأي فاسد ومنظومته لسرقة المال العام أو التلاعب بقوت الشعب العراقي من خلال الإخفاق في تأمين مفردات البطاقة التموينية أو إدخال سموم للشعب العراقي، وهذا ما بينته خلال الاستجواب “.