طهران : أميركا واسرائيل يطمحان الي تشكيل داعش آخر في جنوب شرق آسيا
قال عضو لجنة الأمن الوطني والسياسة الخارجية بمجلس الشوري الإسلامي: إن أميركا والكيان الصهيوني وبعد الهزيمة المخزية للدواعش في الشرق الأوسط، يهدفان الي تشكيل داعش آخر في منطقة جنوب شرق آسيا.
وضمن التنديد بإبادة مسلمي الروهينغا، صرح ‘أبو الفضل حسن بيكي’ اليوم الأحد لإرنا، ان تواجد المسلمين في بورما يعود تاريخه الي أكثر من 500 عام وهم يعدون من أعرق الجاليات تاريخا في هذا البلد.
وأضاف، في عام 1982 وبعد الضغوط الأميركية علي حكومة بورما، أعلنت هذه الحكومة ان المسلمين يعدون من الجاليات المهاجرة الي بورما ومنذ ذلك الحين بدأ تصعيد الضغوط علي مسلمي بورما.
كما أشار، في ذلك الحين وبعد متابعة المنظمات الدولية تم الإجماع علي ان إدعاء الحكومة البورمية أشبه بالفكاهة وهو نسيج من الكذب وان مسلمي بورما يقطنون في هذا البلد منذ مئات السنين.
وقال، ان هذا الوضع استمر حتي اطلق سراح ‘ أون سان سو تشي’ القائد الحالي لبورما حيث ذهبت لزيارة الرئيس الأميركي السابق ‘باراك أوباما’ قبل توليها سدة الحكم وخلال الحوارات الجارية بينهم وتوجيهات وكالتي الإستخبارات ‘الموساد’ و’ سي آي إيه’ الي الحكومة البورمية فبدأت الجرائم لهذه الحكومة مرة أخري.
وأكد العضو في لجنة الأمن الوطني والسياسة الخارجية للبرلمان، ان بورما منطقة غازية وتحظي بأهمية خاصة لدي الأميركان والكيان الصهيوني وانهم يسعون وراء الإستيلاء علي المنطقة بأي شكل كان.
كما أشار حسن بيكي الي إبادة المسلمين في بورما وأضاف، ‘اليوم ومع شديد الأسف واجهت إبادة الأبرياء في بورما صمت الأوساط الدولية والبلدان الإسلامية بتوجيه أميركي’.
وصرح، إن أميركا والكيان الصهيوني وبعد الهزيمة المخزية للدواعش في الشرق الأوسط يهدفان الي تشكيل داعش آخر في منطقة جنوب شرق آسيا مما أدي الي خلق ظروف صعبة للصين وماليزيا وبنغلاديش وإندونيسيا ولهذا وفي المرحلة الأولي يجب علي مختلف البلدان أن يقفوا بوجه هذه القضية.
وأضاف، إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تخالف أي نوع من الإرهاب والإغتيال وان إيران تعتبر مكافحة الإرهاب جزء من مسؤولياتها وانها تندد بهذه الجرائم البشعة.