جامعة كامبريدج البريطانية تدرس إلغاء الكتابة بخط اليد في الامتحانات
تعتزم جامعة كامبريدج البريطانية، الغاء الكتابة بخط اليد للطلبة في الامتحانات، والسماح باستعمال الاجهزة الالكترونية في الكتابة.
وقالت أستاذة التاريخ في جامعة كامبريدج، سارة بيرشال في تصريح لها، بحسب ما نقلت عنها صحيفة تليغراف، “في كليتنا نواجه مشكلة رداءة خط اليد منذ أعوام، والصعوبة تتزايد عاما بعد عام”، مضيفة أن “خط اليد لم يعد فنا كما كان من قبل عند الأجيال الجديدة من الطلبة، ولم يعد الكثيرون يعيرونه اهتماما”.
واضافت قائلة، ان الجامعة تدرس، فكرة الغاء الكتابة بخط اليد، بسبب تزايد عدد الطلبة الذين يعتمدون على الكمبيوتر والأجهزة الألكترونية الأخرى في تدوين المعلومات خلال المحاضرات.
وبدأت كلية التاريخ في كامبردج فعلا، مشروعا يسمى استراتيجية التعليم الرقمي، وهو الآن مطروح للتعميم، بحسب الصحيفة.
ودعت، خبيرة الخط، تريسي تروسل، جامعة كامبريدج إلى حض الطلبة على مواصلة الكتابة بخط اليد وتدوين المعلومات باليد خاصة في المحاضرات، مضيفة أن خط اليد “يقوي الذاكرة ويساعد على رفع مستوى الفهم والإدارك وعلى تثبيت المعلومات”.
أما السير أنتوني سلدون، نائب رئيس جامعة باكنغهام فيرى، في تصريح لصحيفة تليغراف، أنه من الضروري أن تنتقل الجامعات إلى الكتابة بالأجهزة الالكترونية لأن خط اليد تدهور كثيرا وسيزداد في الأعوام المقبلة.
وقد ابدى بعض الخبراء تخوفهم من أن يؤدي إلغاء الكتابة باليد في الامتحانات بالجامعة والسماح باستعمال الأجهزة الالكترونية إلى انتشار الظاهرة في المدارس الثانوية والابتدائية بعدها.
وقال متحدث باسم كامبريدج، إن مراجعة الجامعة لطريقة إجراء الامتحانات جاء بعد تعبير عدد كبير من الطلبة “عن قلقهم لأنهم نادرا ما يكتبون بخط اليد في دراستهم”.