البارزاني: هناك مؤامرة تحاك في بغداد لزعزعة الأوضاع بإقليم كوردستان
أوضح رئيس إقليم كوردستان، مسعود البارزاني، أنه “هناك خطة في بغداد لزعزعة الاوضاع بإقليم كوردستان”، مشيراً إلى أن “الاستفتاء سيجرى في موعد المحدد ولم نتلق أي بديل حقيقي للاستفتاء”.
وألقى البارزاني كلمة خلال مشاركته في المهرجان الذي أقيم في مدينة دهوك لدعم استفتاء استقلال إقليم كوردستان.
وقال البارزاني: “في 2003 كانت هناك فرصة جيدة للعراقيين وكوردستان”، مشيراً إلى أن “الحكومة العراقية هي التي لم تقبل الشراكة وليس من نحن لم نقبل”.
وأضاف البارزاني، أن “قرار الاستفتاء هو قرار الشعب الكوردي وليس لشخص واحد أو حزب معين”.
ووجه رئيس إقليم كوردستان في كلمته شكره لبرلمان كوردستان، قائلاً: “أوجه شكري لبرلمان كوردستان على قراره التاريخي حول الاستفتاء”.
كما أوضح البارزاني، “أننا لا نهدد أحداً ولن نقبل لأحد أن يهددنا، لافتاً إلى أن “البرلمان العراقي الحالي بيد مجموعة شوفينية”.
كما أكد أن “قرارات البرلمان العراقي من اليوم فصاعداً لن تشمل إقليم كوردستان”.
ولفت إلى أن “هناك خطوتين أمامنا: الأولى التبعية والثانية الاستقلال”.
وكشف البارزاني، أنه “ناقش ملف الاستفتاء مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما في 2015”.
وأشار إلى “أننا لن نقبل لأي مسؤول غربي أن يفرض رأيه علينا بشأن الاستفتاء لأن شرعية الاستفتاء يعود لشعب كوردستان”.
وطمئن البارزاني في كلمته مكونات كورستان، وقال إنه “يجب حماية كافة الأديان والطوائف في كوردستان”.
كما قال إن “حرق الأعلام ليس من شيمنا وأخلاقنا وأناشدكم جميعاً بتجنب مثل هذه الممارسات البعيدة عن أخلاقنا”.
وأشار إلى “أننا لن نقبل التبعية ولا نستخدم لغة التهديد”، مؤكداً أن “الاستفتاء هو وسيلة لتحقيق الاستقلال”.
وبشأن علاقات إقليم كوردستان مع دول الجوار، قال البارزاني “إننا نود أن تكون علاقاتنا جيدة مع دول الجوار”، لافتاً إلى “أننا خلال 25 سنة الماضية أثبتنا بأننا عامل استقرار للمنطقة”.
وقدم رئيس إقليم كوردستان شكره للتحالف الدولي على دعمه لقوات البيشمركة، موضحاً أنه “حان الوقت لنقول (لا) للاضطهاد”.
كما أكد البارزاني، أن “الاستفتاء في موعده المحدد”، مطالباً بالذهاب إلى صناديق الاقتراع في 25 أيلول الجاري للمشاركة في الاستفتاء”، لافتاً إلى أننا “لم نتلق أي بديل حقيقي للاستفتاء”.