مسكنات الصداع والألم.. أخطر مما تظن
تعتبر المسكنات الوسيلة الأكثر نجاعة للتخلص من الصداع بسرعة، ولكنها أحيانا قد لا تجدي نفعا فيتناول صاحب الصداع جرعة ثانية بعد ساعات، وهناك من يراوده بالصداع أكثر من مرة أسبوعا وبالتالي معدل استهلاكك للمسكن يكون أكثر من مرتين أسبوعا.
وبحسب بعض الدراسات فإن ١ من كل ١٠ أشخاص يعانون من الصداع يصابون بما يسمى صداع مسكنات الألم أو الصداع الارتدادي. السبب هو أن المريض يكون قد تجاوز الجرعة الموصي بها وعليه فإن القيام بذلك لفترات طويلة يجعل الجسم يعتاد عليه وعندما يزول تأثير المسكن يعاني الشخص من الصداع الارتدادي فيتناول المسكن مجددا وهكذا يستمر في حلقة مفرغة.
وينقل موقع “رجيم” الصحي عن تلك الدراسات ضرورة التوقف عن تناول المسكنات فورا للتخلص من الصداع الارتدادي، حتى لو عانى المرء الألم لبعض الوقت.
كما أن هناك دراسات تربط بين مسكنات الألم والنوبات القلبية والسكتات الدماغية عديدة جدا، فالمسكنات التي تستخدم لتخفيف الآلام والحمى الناتجة عن التهاب المفاصل، والإنفلونزا، والصداع تضاعف مخاطر الأزمات القلبية.
وتزيد مادة “ديكلوفيناك” المستخدمة في تسكين آلام المفاصل والتي هي موجودة أيضا في عدد كبير من الأنواع التجارية من مسكنات الألم، خطر الموت جراء نوبة قلبية أو سكتة دماغية.
ووفقا لموقع “رجيم” فإن العقاقير المسكنة التي تحتوي على مادة إسيتامينوفين مثل التايلينول والباراسيتامول تساهم وعلى المدى الطويل في تدمير الكبد. عادة يتم اللجوء إلى مسكنات الألم التي تحتوي على هذه المادة لتسكين ألم الظهر المزمن أو التهاب المفاصل.