العبادي: نصف اسر داعش المحتجزين قرب الموصل هم من تركيا
اوضح رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ان الرعايا الاتراك يشكلون نصف مئات الاسر المحتجزين في معسكر قرب الموصل للاشتباه بعلاقتهم بتنظيم الدولة الاسلامية.
وفي المخيم قرب الموصل، تحتجز القوات العراقية 333.1 من النساء والأطفال الذين استسلموا للقوات الكوردية. بعد الهجوم العسكري على بلدة تلعفر الشمالية قرب الموصل في نهاية آب / اغسطس الماضي.
وقال العبادي إن الكثيرين من المعتقلين في المخيم ليسوا مذنبين بارتكاب أي جريمة، وأن حكومته “على اتصال كامل” مع بلدانهم “لإيجاد وسيلة لتسليمهم”.
وقال العبادي إن العراق رحل حتى الآن نحو من 100 شخص الى اوطانهم.
واضاف “لكننا نعمل بجد لتسريع هذا الامر، وليس من مصلحتنا ابقاء الاسر والاطفال داخل بلادنا عندما تكون بلادهم مستعدة لاخذهم”.
حكمت المحكمة الجنائية المركزية في بغداد الاسبوع الماضي على مواطن روسي بالإعدام لانتمائه لتنظيم داعش.
وقال عبد الستار بيرقدار المتحدث باسم مجلس القضاء الاعلى ان هذا الشخص قد حوكم بموجب قانون مكافحة الارهاب العراقي واعترف بانه “يقوم بعمليات ارهابية ضد قوات الامن العراقية منذ عام 2015”.
وقد واجه العراق مرارا انتقادات لاستخدامه لعقوبة الإعدام. ويصنف باستمرار بين أكبر دول العالم في عدد عمليات الإعدام.
وحين حاول العبادي تسريع أحكام الإعدام في عام 2016، حذرت الأمم المتحدة من أن هذا التحرك سيؤدي على الأرجح إلى “إهمال جسيم لا رجعة فيه للعدالة … نظرا لنقاط ضعف النظام القضائي العراقي”، وفقا لبيان صادر عن الأمم المتحدة المفوض السامي لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين.
وسافر عشرات الآلاف من الأجانب إلى العراق وسوريا للعيش في الخلافة الإسلامية التي أطلقتها جماعة داعش. وبما أن الأراضي الخاضعة لسيطرة التنظيم المتطرف قد تقلصت بسرعة على مدى العامين الماضيين، قامت القوات العراقية باعتقال واحتجاز الآلاف من الرجال والنساء والأطفال بسبب وجود صلة مع المتطرفين.