سجال أميركي إيراني في فيينا
نشب سجال بين الولايات المتحدة وإيران، الاثنين، بشأن كيفية تنفيذ مراقبة أنشطة طهران النووية، في حلقة جدية من مسلسل الخلاف الذي اندلع بين الدولتين الشهر الماضي، بعد دعوات واشنطن لتوسيع نطاق عمليات التفتيش لتشمل المواقع العسكرية.
وكان الاجتماع السنوي للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا مسرح السجال بين ممثلين عن الدولتين، وفق ما أوردت وكالة “رويترز”.
وقال وزير الطاقة الأميركي ريك بيري “لن نقبل باتفاق يتم تطبيقه بتراخ أو لا يخضع لمراقبة كافية”، ولم يقل صراحة إن هناك تراخيا في تطبيق الاتفاق.
وأضاف “الولايات المتحدة تشجع بشدة الوكالة الدولية للطاقة الذرية على ممارسة سلطاتها الكاملة للتحقق من التزام إيران الكامل بكل المطلوب منها بموجب الاتفاق النووي”.
الرد الإيراني
ورد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي بأن واشنطن “قدمت مجموعة من المطالب غير المبررة فيما يتعلق بالتحقق من برنامجنا النووي السلمي”.
وأضاف “لا نزال على ثقة من أن (الوكالة الدولية) ستقاوم مثل هذه المطالب غير المقبولة وستواصل الاضطلاع بدورها… بحياد ونزاهة وموضوعية قاطعة”>
وكانت سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي دعت الشهر الماضي الوكالة الدولية لتفتيش المواقع العسكرية في إيران، للتحقق من أنها لا تنتهك الاتفاق النووي، ورفضت طهران تلك التصريحات ملوحة باحتمال الانسحاب من الاتفاق.