هديل كامل : إقالتي من رئاسة مجلس الأمناء ” تعسفية ” وتؤكد : طالبتهم بالتريث
اعتبرت الفنانة هديل كامل اقالتها من رئاسة مجلس الامناء في شبكة الاعلام العراقي ، كانت تعسفية
وجاء في بيان يوضح ماجاء في جلسة انتخاب روميل ايشو ..
رداً على ماورد ذكره في رد السيد روميل موشي ايشو رئيس مجلس الامناء الحالي اقول ان هناك مجانبة للحقيقة ولم يتم ذكر كثير من التفاصيل التي لها دور مهم في القراءة النهائية للموقف .
نعم لقد سبق وان تم التداول مع الاستاذ فضل فرج الله حول رغبتي بالانسحاب من رئاسة المجلس وهو لم يثنني عن ذلك بل شجعني عليه تعاطفا مع وضعي العائلي الذي يتطلب التفرغ الاكبر، وفي لقاء جمعني بالدكتور علي الشلاه والاستاذ فضل فرج الله والسيد روميل موشي ايشو ماقبل الاجتماع بيوم واحد بلغتهم بأنني كنت في نية الانسحاب الا انني تريثت عن ذلك لمدة شهرين نزولا عند رغبة الاستاذ مجاهد ابو الهيل الذي طلب مني ان ننضّج ملفات الشبكة التي تتطلب جهودا جماعية لغرض النهوض بواقعها المرتبك ، لكنني فوجئت بطلب شفاهي من السيد روميل خلال هذه الجلسة بطلبه المباشر لانسحابي من رئاسة المجلس مما ولد لي قناعة شبه تامة على ان وجودهم في هذا اللقاء كان بتصميم اقتراح هذا الموضوع ووسط دهشتي وعدتهم بالتفكير، لانني كنت ماازال مترددة بين القبول والرفض .
وفي نفس اليوم جرت محادثة هاتفية جمعتني بزميلي الاستاذ فضل فرج الله وقد تداولنا في عدة أمور وكان اهمها موضوع الانسحاب اذ انه تراءى لي من خلال الحديث معه ان التوقيت الان مناسب لهذا القرار نظراً لأعباء الموقع الكبيرة ، وغيرها من الاشياء ، الا ان القرار لم يحسم داخلياً ، لأنني سبق ان وعدت الاخ مجاهد ابو الهيل ان أكون شريكاً له من موقعي في تحمل أعباء الشبكة ومحاولة التقدم بها .
في اليوم التالي وجدت ان ملف الاجتماع قد تم تحضيره من قبل السيد روميل موشي ايشو ولم اجد ضيراً في ذلك واتصلت به لغرض التأكيد على عقد الاجتماع مع السادة الامناء ، وقد تولى السيد مازن لطيف تبليغهم بذلك .
نعم لقد حضر كل من الزميل مجاهد ابو الهيل والاخ هيوا عثمان ماقبل الاجتماع بساعتين لغرض الاطمئنان بأنني سأتابع مشواري معهم من خلال موقعي الحالي كرئيس لمجلس الامناء وان الامر يتطلب كل هذا التعاضد فتبلور في داخلي قرار نهائي بأنني سأؤجل طلب الانسحاب من المجلس حتى نتمم نجاح مشروعنا والذي قد لا يتعدى الشهرين او الثلاثة اشهر كحد أقصى .
تم عقد الاجتماع بعد ساعة من لقائي بالسادة مجاهد ابو الهيل وهيوا عثمان ،وقد تم استعراض ونقاش بنود الاجتماع.
ولغرض الانتهاء رسميا من الاجتماع طالبت السادة بتوقيع المحضر ، لكن السيد روميل موشي رفض ذلك ، وقال ان هناك أمر رئاسة المجلس لم يحسم ، في حين انني لم اتطرق له ولم يدرج في قائمة موضوعات الاجتماع .
هنا شعرت بأن القضية مبيّت لها ، وان تعاطفهم معي لم يكن مجرداً بل لتحقيق هذه الغاية بالذات التي كانوا يرغبون ان تصدر عني ، ولما لم تصدر عني ، عرضوها علانية بهدف التصويت ،أجبت على طلب الاستاذ روميل بأنني سأتنازل عن هذا الموقع ولكن اصبر علي ّ قليلاً فالامر لن يتعدى الشهرين ، رفض ذلك بشدة واصر على اعادة طرح الموضوع مرشحاً نفسه للرئاسة .
ولعدم قناعتي التامة بترشيحه لانه لا يمتلك ادنى مقومات هذا الموقع ، كررت سوالي له : طيب امام اصرارك هذا على انسحابي ماهي اوجه المقارنة لتفضيل اسمك واقتراحه رئيساً؟
أجابني : فرق الكفاءة !!!!!
هنا وجدت ان الموضوع سيتم اقراره بكل الطرق وقد انزعج الزميل هيوا عثمان من الطريقة التي تم طرح الموضوع فيها وأكد على ان هذا الموضوع خارج موضوعات الاجتماع ولم يدرج في القائمة ، وأمام اصرارهم هم الثلاثة (الدكتور علي الشلاه ، السيد فضل فرج الله ، السيد روميل موشي ايشو ) على اهمية حسم هذه القضية وانسحاب السيد هيوا ممتعضاً ، تم التصويت بغلبة عدد الاصوات وتم اقالتي بهذه الطريقة .
اقول في النهاية ان الطريقة التي تمت بها الاقالة كانت تعسفية ، وان إعلان رغبتي بالانسحاب أمامهم لا يعطيهم الحق بتاتاً بتقرير ذلك عني ، خصوصاً وانني في الاجتماع ، طالبتهم بالتريث قليلا ًوقد جابهني السيد روميل بردود استفزازية كيدية تؤكد تصميمهم على الموضوع واصرارهم عليه وهكذا تكون المرأة دائماً هي العنصر المستضعف والمقدور عليه في زمن دعم المرأة ونصرتها .