المجلس الأعلى يؤكد عزمه على تصحيح مسار العملية السياسية ويدعو الحكومة لرعاية عوائل الشهداء
أكد المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، الجمعة، رفضه لأي توجه يصر على تغيير خارطة الأولويات، مشددا على لزوم التمسك بوحدة العراق.
وجدد المجلس الأعلى الاسلامي العراقي موقفه الواضح بالتمسك بوحدة العراق وعدم التجاوز على الدستور ، رافضا للتوجهات الساعية لتغيير خارطة الاولويات
واكد المجلس الأعلى في بيان بمناسبة قدوم شهر محرم الحرام عزمه في المضي في تصحيح مسار العملية السياسية والتمسك بتوجيهات المرجعية الرشيدة في النجف ، داعيا الحكومة لوجوب رعاية جرحى المعارك والاهتمام بعوائل الشهداء وتأمين الحياة الكريمة لهم
ورأى المجلس الأعلى ان الاولوية الوطنية يحب ان توجه لتحرير كامل الاراضي من داعش مجددا تمسكه بالحوار والتفاهم من اجل العراق وأمنه واستقراره .
وقال المجلس في بيان تلقت اخر الاخبار نسخة منه، “في ذكرى شهادة سيد شباب أهل الجنة الإمام الحسين (ع) علينا أن نستعيد مرة أخرى دروس ثورته و نهضته المقدسة، فالمعركة هي المعركة والمسؤولية هي المسؤولية والكرامة هي الكرامة”، مؤكدا أن “الأولوية الوطنية باتجاهاتها الشعبية والرسمية والسياسية يفترض أن توجه باتجاه تحرير كامل بلادنا من الدنس الداعشي البغيض، مع رفضنا الصريح لأي توجه يصر على تغيير خارطة الأولويات”.
وأكد المجلس “لزوم التمسك بوحدة العراق وتماسك مكوناته، وأننا لن نسمح بتمزيق هذه الوحدة الوطنية بين أبناء البلد الواحد ونرفض كل ما يمسّ وحدة العراق أرضاً وشعباً وسيادةً والتدخل في شؤونه تحت أي ذريعةٍ كانت ومن أي طرفٍ كان”، مشيرة الى “أهمية الاستناد الى الدستور العراقي الذي لن نسمح بتجاوزه كما نمد أيدينا لجميع الأصدقاء من اجل حفظ أمن واستقرار المنطقة وتماسكها بالتعاون والحوار”.
وتابع، أن “المبادئ الخالدة التي سطرتها مدرسة كربلاء هي الضمانة الأكيدة لتحقيق وحدتنا والنهوض بوطننا وخلاص شعبنا من ظاهرة التفكك والانحدار والتخلف، حيث يراد لها أن تبقى ملازمة لمسيرتنا التي لن تقبل إل الخروج نحو آفاق التحرر والبناء والشراكة في عراق يسع الجميع”.