طهران : الصناعات الصاروخية ستستمر بقوة ، ونحن على استعداد تام لأي سيناريو فيما لو انسحبت امريكا من الاتفاق النووي

طهران : الصناعات الصاروخية ستستمر بقوة ، ونحن على استعداد تام لأي سيناريو فيما لو انسحبت امريكا من الاتفاق النووي

قال رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية في ايران “كمال خرازي”، ان الصناعات الصاروخية والبرامج الدفاعية الايرانية متواصلة بقوة؛ مؤكدا ان”ايران مستعدة لأي سيناريو فيما لو اميركا بقت او انسحبت من الاتفاق النووي، او ان اوربا انسحب او بقت في الاتفاق”.

وافادت وسائل اعلام ايرانية ان رئيس المجلس الاستراتيجي الايراني للعلاقات الخارجية “كمال خرازي”، شدد في حوار مع وكالة الجمهورية الاسلامية للانباء (ارنا) على ان الصناعات الصاروخية والبرامج الدفاعية الايرانية ستستمر بقوة؛ ذلك ان الأمن وحماية البلاد والشعب الايراني من المسؤوليات الاساسية لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية؛ وقال “نحن لا نخشى موقف الاخرين في هذا المسار”.

وردا على سؤال حول استفتاء انفصال اقليم كردستان عن العراق، اكد خرازي ان تقسيم العراق لايخدم مصالح الاكراد ولا لصالح المنطقة لانه مشروع صهيوني؛ مضيفا ان “نتنياهو أعلن وبعد اجتياح داعش لمدينة الموصل، الآن حان الوقت لتقسيم العراق، وان الكيان الصهيوني يدعم انفصال كردستان”.

وتابع : ان الكيان الصهيوني، ورغم معارضة العالم اجمع، لكنه اعلن دعمه لـ “استقلال” كردستان العراق ما يكشف بانه مخطط صهيوني يهدف الي تحويل دول كبري مثل سوريا والعراق الي دويلات صغيرة.

ولفت المسؤول الايراني الى انه “رغم معارضة الامريكيين لتقسيم العراق لكن يبدو انهم يؤيدون علي تجزئة دول الشرق الاوسط كما يحدث حاليا في سوريا حيث ان تواجدهم في شمال شرق سوريا وشمال نهر الفرات، بمثابة تمهيد الارضية لايجاد منطقة اخري.

وأكد رئيس المجلس الستراتيجي للعلاقات الخارجية، ان جميع دول المنطقة خاصة الدول المجاورة لاقليم كردستان العراق تعارض الانفصال لذا من يتضرر هم اهالي تلك المنطقة؛ واضاف قائلا” هذا الانفصال سيؤدي الي تأجيج الأزمة في المنطقة وتصعيد الصراعات”.

وقال خرازي : “ننصح مسؤولي كردستان بالكف عن طرح هذه المطالب والمطالبة بالصلاحيات القانونية في اطار الدستور العراقي”.

قال رئيس المجلس الستراتيجي للعلاقات الخارجية الايرانية كمال خرازي، ان ايران مستعدة لأي سيناريو فيما لو اميركا بقت او انسحبت من الاتفاق النووي، او ان اوربا انسحب او بقت في الاتفاق، او ان الاتفاق تلاشي، وسنرد علي الاجراءات الاستفزازية الامريكية، كما لم نسكت علي خطاب السيد ترامب في الجمعية العامة للأمم المتحدة والذي لاقي معارضة غالبية دول العالم .

وحول القيود الجديدة التي فرضها ترامب علي الرعايا الايرانيين، قال : الاجراء الامريكي بفرض قيودا جديدة علي المواطنين الايرانيين يعتبر اساءة للشعب الايراني. في حين ان الشعب الايراني كان جادا دوما في مكافحة الارهاب.

واضاف ان اتهام الشعب الايراني بدعم الارهاب، اتهام لايغفر؛ علي الشعب الايراني ان يدافع عن حقوقه كما في السابق حيث نجح بممارسة الضغوط علي الادارة الامريكية من خلال تشكيل حملات واسعة من الايرانيين المقيمين في اميركا والمناطق الاخري. هذه الضغوط يجب ان تستمر حتي استيفاء حقوقهم.

وحول خطاب ترامب امام الجمعية العامة للامم المتحدة، نوه خرازي الى ان “كلمة ترامب لاقت ردود افعال سلبية واسعة من قبل المجتمع الايراني المقيم في الخارج وايضا الدول الاخري”؛ واصفا تصرحيات الرئيس الامريكي هذه بانها “خاوية وسخيفة وبعيدة عن المنطق؛ والتي بالطبع، لم يكن لها أي تأثير آخر سوي المساس بمصداقية أمريكا”.

واضاف، ان “ترامب يمس بمصداقية اميركا و أي بلد لايدعم مثل هذه التصرفات الصبيانية والسوقية”.

تابعونا عبر تليغرام
Ad 6
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com