رجل يضحي بحياته من أجل إنقاذ زوجته في هجوم لاس فيغاس
في حين لا يزال العالم مصدوما بالهجوم الدموي الذي شهدته مدينة لاس فيغاس الأمريكية، تتداول وسائل الإعلام شهادات تدل على البطولة التي أظهرها أول ضحاياه الـ59.
وكشفت هيثير غوليتش أن زوجها سوني ميلتون، ممرض عمره 29 عاما، ضحى بحياته من أجلها، إذ جعل جسده درعا أنقذ قرينته من رصاص المهاجم.
وذكرت المرأة أن زوجها، فور سماع دوي الرصاص، أمسك بها وبدأ يركض في محاولة للفرار من النار، غير أنه أصيب في ظهره.
وأعربت هيثير عن صدمتها إزاء ما حدث، قائلة: ““أنا الآن يائسة تماما، لا أعرف ما علي قوله، وكان سوني أكثر رجل ودود التقيت به، لقد أنقذ حياتي وخسر حياته”.
وأفادت وسائل الإعلام بأن سوني وهيثير تزوجا في عام 2016 وكانا يعملان معا في مركز طبي بولاية تينيسي.
جاء ذلك في وقت أعلنت فيه عشرات العوائل عن مصرع أفرادها جراء المجزرة الوحشية التي أودت بأرواح 59 شخصا، ونفذها مقامر ومحاسب متقاعد من ولاية نيفادا ستيفن بادوك (64 عاما)، إذ أطلق النار من غرفته في الطابق الـ32 في فندق “ماندالاي باي” على حشد من المواطنين أثناء حفل موسيقي في الشارع، ثم انتحر قبل وصول الشرطة إلى غرفته.