تقرير بريطاني: طالباني عاش حياته من اجل الاستقلال ووفاته ضربة للكورد
اهتمت الصحف البريطانية بخبر وفاة الرئيس العراقي السابق جلال طالباني في ألمانيا عن عمر ناهز 83 عاماً.
وقالت صحيفة فاينانشال تايمز إن “الرئيس السابق والسياسي المخضرم والمناضل الكردي كان خلال حياته حلقة وصل هامة بين الأطراف المختلفة في العراق المفكك سياسيا خاصة في الفترة التي أعقبت الغزو الامريكي”.
وأضافت الصحيفة أن “توقيت وفاة طالباني جاء في لحظة حاسمة بالنسبة لكردستان العراق، عقب الاستفتاء المثير للجدل والخلافات على الانفصال، الذي جلب للأقليم عقوبات والكثير من الضغوط المحلية والإقليمية والدولية”.
ونقلت الصحيفة عن أحد أصدقاء طالباني قوله إنه “عاش حياته للنضال من أجل الاستقلال، وأنا حزين جدا لم يعش ليشهد تلك اللحظة”، مضيفا أنه”كان على استعداد دائم للحوار مع كافة الأطراف”.
ونقلت الصحيفة عن محلل- كان يعرف طالباني شخصيا- إن “وفاة طالباني في هذا التوقيت تمثل ضربة معنوية للأكراد”.
وقال سياسي كردي، طلب من الصحيفة عدم ذكر اسمه، إن طالباني كان أيقونة بالنسبة للأكراد ونجح في توحيدهم، معربا عن مخاوفه من أن “معاناة الأكراد ستزيد شراسة مع رحيله”.