بوتين: الإرهابيون في سوريا والعراق أنشأوا قواعد جديدة في دول أخرى بالمنطقة
دعا الرئيس فلاديمير بوتين المجتمع الدولي إلى التخلي عن ازدواجية المعايير في مكافحة الإرهاب الدولي، والكشف عن الإرهابيين الأجانب العائدين إلى بلادهم من سوريا والعراق وتحييدهم.
وأشار فلاديمير بوتين في رسالة ترحيب بالمشاركين في الاجتماع الدولي لرؤساء الأجهزة الأمنية والمختصة الذي انطلق اليوم في مدينة كراسنودار جنوبي روسيا، إلى “أننا ندعم المقاربة الشاملة لمكافحة الإرهاب ومنع انتشار الفكر الإرهابي وتمويل الجماعات المسلحة غير الشرعية، وندعو لنبذ سياسة “المعايير المزدوجة” في التصدي لأخطر تهديدات هذا العصر”.
وحث الرئيس الروسي المجتمع الدولي على الالتزام بأهم قرارات مجلس الأمن في هذا المجال.
وحذر بوتين من أن الضربات التي تتعرض لها التنظيمات الإرهابية في سوريا والعراق، لم تسفر بعد عن تدمير بناها التحتية وقدراتها القتالية بشكل كامل، مضيفا أن “الإرهابيين غيروا تكتيكهم، وأقدموا على إنشاء مواطئ قدم لهم في دول ومناطق أخرى”.
وفي هذا السياق شدد بوتين على الخطر البالغ المتمثل في الإرهابيين الأجانب، الذين تعرضوا لغسل الدماغ وتلقوا تدريبا عسكريا في مناطق النزاعات، والذين يعودون إلى بلدانهم الأصلية، ليواصلوا نشاطهم الإرهابي هناك.
وقال: “هذا الاحتياطي البشري للإرهاب الدولي يجب الكشف عنه وتحييده في الوقت المناسب”.
يذكر أن اجتماع كراسنودار الذي يستمر حتى يوم غد 5 أكتوبر، يشهد مشاركة ممثلي 124 وفدا من 78 دولة وأربع منظمات دولية، وهي الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومنظمة شنغهاي للتعاون ورابطة الدول المستقلة.