اليوم .. ليوث الرافدين يبحثون عن بطاقة العبور لدور الـ 16 من بوابة تشيلي
يبحث منتخب الناشئين عن بطاقة العيور الى دور الـ 16 من بطولة كأس العالم للناشئين المقامة منافساتها في الهند، حين يواجه المنتخب التشيلي في الجولة الثانية من منافسات المجموعة السادسة للبطولة.
وتعادل منتخب الناشئين في مباراته الأولى بالمونديال، امام منتخب المكسيك بهدف لمثله، اذ تقدم ليوث الرافدين اولاً في الدقيقة الـ 16 عن طريق المهاجم محمد داود، الا ان المكسيك تمكنت من التعادل في الدقيقة الـ 53 عن طريق اللاعب روبرتو ديلاروزا.
وأشاد المدرب المساعد، غالب عبد الحسين، بأداء “ليوث الرافدين، قائلاً: إن “العراق كان أقرب للفوز في شوط اول مثالي، تجاوزنا فيه رهبة مباريات كاس العالم، لاسيما وان فريقنا لم يخض اي مباراة اعدادية حقيقية تليق بالمونديال وتتشابه ظروفها مع قوة البطولة وفرقها، خاصة ونحن نلعب بأقوى مجموعة، مع ذلك قدمنا الكثير وأسعدنا جماهيرنا، التي تواصلت معنا وعبرت عن فخرها، بما قدمه اللاعب وينتظرون الأكثر”.
وفيما يتعلق بالمنتخب التشيلي، قال عبد الحسين، إن “تشيلي فريق ليس بالسهل، رغم الخسارة الكبيرة ونحن شاهدنا مباراته أكثر من مرة، وركزنا على نقاط القوة والضعف ونأمل التوفيق من الله لتجاوزه والتأهل عبر بوابته”.
من جانبه، أشاد مدرب حراس المرمى الكابتن حسين جبار، بأداء حارسه علي عبادي الذي وصفه بالبطل، مذكرا بان لديه أكثر مما قدمه في مباراة المكسيك، وهو يثق به وببقية الحراس، ويعتقد ان عبادي سيكون من الحراس المميزين في البطولة، ويعتقد ان رهبة المباريات قد كسرت وعبرنا الحاجز النفسي امام المكسيك وظروفنا أفضل للفوز على الفريق التشيلي.
وفيما يخص الحالة البدنية للاعبين، أكد طبيب الفريق الدكتور بدران عبد الرزاق والمعالج عبد الرحمن جابر، أن “الفريق العراقي بصحة جيدة ولم يشكوا أحد اللاعبين من اي اصابة خطرة او أي امر اخر يعيق لاعبيه عن المشاركة.
وذكر بدران قائلاً: “لدينا شد عضلي بسيط لدى حبيب محمد ومحمد داود والحارس علي عبادي، لكن ذلك لن يعيقهم عن المشاركة وستعالج خلال الساعات القادمة”.
من جانبه، ذكر الكابتن جليل صالح مدير الفريق، ان “الفريق العراقي حصل على ثلاث بطاقات صفراء، جراء قوة المباراة ونديتها امام المكسيك، مع حرصنا على لاعبينا وضرورة التقيد والالتزام وتحاشي الانذارات، التي تعد مكلفة إذا ما تكررت، وهذا ما لا نتمناه، خاصة تلك الانذارات المجانية التي لا داع لها”، مثنيا في ذات الوقت على “اخلاقية والتزام اللاعبين وحسن سلوكهم العام داخل الساحة وخارجها”.
وبدوره، عبر عضو اتحاد القدم العراقي ومشرف الفريق، يحيى كريم، عن ارتياحه لأداء ليوث الرافدين وكسب النقطة المهمة من الفريق المكسيكي.
وقال كريم: “كنا نستطيع تحقيق فوز تاريخي لو لا سوء الحظ بعدم تسجيل الهدف الثاني ونأمل ان نستفيد من احباط الفريق التشيلي لخسارته بالرباعية وطرد حارسه الاساسي ونتمكن، من تحقيق الفوز ونحن قادرين عليه وفقا لما قدمه لاعبونا، كي نضمن التأهل الى دور الـ 16 وهذا هو الاهم في حساباتنا الأولية”.
وفيما يتعلق بالإعداد وما يثار حوله، بين قائلاً: ان “اتحاد الكرة، نفذ كل البرنامج الاعدادي المقدم من قبل الملاك التدريبي المسؤول عن الفريق، ولم نتمكن من تنفيذ معسكر اسبانيا الذي كان من المفترض ان يكون على حساب الاولمبية لكنها لم تستطع الايفاء به، لظروف خاصة وازمة مالية خانقة تمر بها الكرة العراقية”.
وأضاف انه “فعلا يراه ايضا اعدادنا لم يكن بمستوى الطموح لمثل هذه البطولة، لكنه كان الممكن في الظروف الحالية لاتحاد الكرة العراقي، وكذا للظروف العراقية العامة، التي يمر بها البلد، مع ثقتنا العالية بلاعبينا وملاكنا التدريبي، فهم ابطال اسيا وتجاوزا الصعاب وتحدوا الظروف من قبل وانا قريب منهم بكل المراحل واثق بهم تماما واتوقع لهم نتائج أفضل خلال المباريات القادمة”.
وستقام المباراة على ملعب “سالت لاكي” في تمام الساعة الخامسة والنصف مساءً بتوقيت بغداد، حيث ستقوم قناة بين سبورت المجانية بنقل المباراة على الهواء مباشرة.